اعتصمت عائلة الفتى هيثم، الأحد، أمام العيادة الخاصة المروج لصاحبها الدكتور خالدي بالجلفة عقب وفاة ابنهم بسبب ما وصفوه بالخطأ الطبي. أمام العيادة لم تستطع والدة الفتى هيثم الذي يبلغ من العمر 16 سنة مقاومة نفسها وأجهشت بالبكاء بعد ما بلغها خبر وفاة ابنها بعد اجرائه لعملية جراحية بسيطة على أنفه ليخرج داخل صندوق. عائلة الضحية طلبت من وزارة الصحة بفتح تحقيق معمق في هذه الوفاة مع غلق العيادة ومحاكمة المتسببين في وفاة الفتى الذي دخل للعيادة يمشي على رجله وخرج داخل صندوق، وقالت والدة هيثم أن ابنها قصد عيادة المروج من اجل إجراء عملية جراحية على أنفه، لكن بعد التخدير تدهورت حالته وحول لمصلحة الإنعاش بمستشفى الجلفة ليتوفى هناك بسبب ما أسمته العائلة بالإهمال الواضح الذي كان سببا في وفاته، مطالبة وزارة الصحة بالتدخل من اجل وضع حد لمثل هذه العيادات الخاصة. مؤكدين في ذات السياق أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى للجهات الأمنية والقضائية ضد هذه العيادة قصد التحقيق المعمق في هذه القضية، من جهتنا اتصلنا بصاحب العيادة الذي أكد أن هذا الفتى فعلا قصد العيادة من اجل إجراء عملية جراحية على مستوى الأنف وتم التكفل به حسبه وبقي تحت المراقبة والعناية إلى غاية تحويله لغرفة الإنعاش بمستشفى الجلفة ليتوفى بعد يومين، مضيفا في ذات السياق أن هناك عدالة يحق لها أن تحقق في هذه الوفاة.