قتل ضابط سامي برتبة رائد وعسكري آخر برتبة مساعد، في كمين إرهابي استهدف قافلة عسكرية كانت بصدد البحث عن وجود قنابل مزروعة بالطريق الرابط بين "الحاج أعلي" والولجة بوالبلوط "82 كلم غرب ولاية سكيكدة" بعد تردد أنباء نقلها سكان المنطقة تتعلق بقيام عناصر إرهابية بأعمال حفر بمنطقة "المخيزنة" بالشعبة أم الضوء، كما جرح في ذات الكمين، الذي تم بواسطة تفجير قنبلة عن بعد، ضابط سامي آخر وعسكريان آخران. المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أنه في حوالي الساعة العاشرة من صباح أمس، وبينما كانت قافلة للجيش تقوم بعملية مسح بالمنطقة بقيادة قائد القطاع العسكري الفرعي بتمالوس الرائد "ب.أ" وقائد الوحدة العسكرية بالولجة بوالبلوط الرائد "بوروبة.ن" فجرت مجموعة إرهابية، يعتقد أنها تنتمي إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، قنبلة شديدة المفعول قتل إثرها قائد الوحدة العسكرية بالولجة بوالبلوط الرائد "بوروبة. ن"، حيث فصل رأسه ويداه عن باقي جسده، وعسكري آخر برتبة مساعد، وهو مختص في تفكيك القنابل، فيما أصيب قائد القطاع العسكري الفرعي بتمالوس الرائد "بولشفار" أ" بجروح بليغة، حيث أصيب في بطنه وفي عينيه ونقل وهو في حالة غيبوبة إلى مستشفى ديدوش مراد العسكري بقسنطينة، كما جرح أيضا عسكريان آخران تم نقلهما إلى مستشفى ديدوش مراد العسكري. وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط من إستهداف قافلة عسكرية ببلدية عين الزوية، حيث أصيب عسكريان بجروح بليغة إثر انفجار قنبلة، مما يعني أن الجماعة الإرهابية المنفذة وكأنها تريد البحث عن الإستعراض والدعاية الإعلامية وتجنب "الشبهات" التي علقت بها إثر إستهداف قصر الحكومة، حيث قتلت أبرياء يوجد من بينهم أطفال، كما أن توقيت العملية وتزامنها مع قرب الإستحقاق الإنتخابي المقرر هذا الخميس، يوحي بأن هذه الجماعة تريد التأثير على هذا الإستحقاق والتعبير عن رفضها له بطريقتها الخاصة. آ. أسامة