أجرى فرانسوا هولاند رئيس فرنسا محادثة تلفونية بالرئيس محمد مرسى، قبيل بدء انعقاد قمة عدم الانحياز بطهران، تناول الرئيسان الوضع في سوريا ولاحظا بان ليس هناك أي حل سياسي ممكن حدوثه من الآن فصاعدا من دون رحيل الأسد وأعاد الرئيس الفرنسي التذكير بالالتزام بتقديم مساندة فعلية للمعارضة السورية بما فيها مساندة ميدانية، وفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه. وأعرب هولاند عن أمله في أن تستطيع المعارضة السورية عندما يحين الوقت من تشكيل حكومة انتقالية متضمنة كافة الأطياف وممثلة لهم من اجل أن تحظى سوريا الجديدة بسلطات شرعية. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أكّد قبل أيام أن "فرنسا ستعترف بالحكومة المؤقتة لسوريا الجديدة "ما إن يتمّ تشكيلها، ودعا هولاند المعارضة السوريّة إلى "تشكيل حكومة مؤقتة، جامعة وذات صفة تمثيليّة"، بعد أيام فقط من تقرير نشرته صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية، عن الحكومة المؤقتة، وما سمته ب"خطة تقودها كل من بريطانيا والولايات المتحدة لتدريب نشطاء من المعارضة السوريّة لتشكيل بديل فعال لنظام الرئيس بشار الأسد"، حيث أوضحت الصحيفة البريطانيّة أنَّ عشرات المعارضين تَمّ نقلهم إلى خارج سوريا لاختيار الأنسب منهم وللحصول على دعم دولي لهم، ويمنح هؤلاء معدات اتصال تعمل عبر الأقمار الاصطناعيّة وأجهزة كمبيوتر حتى يتسنّى لهم أن يكونوا بمثابة "مركز" محلي يربط النشطاء المحليين بالعالم الخارجي.