جدد رئيس مجلس شورى حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أبو الوليد صحراوي تأكيد تصفية الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي وقال إن حركته قامت يوم السبت 01 سبتمبر 2012 بتصفية الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي، مؤكدا وأن ما وصفه "بتعنت النظام الجزائري في التعاطي مع مطالب حركته" كان وراء هذا القرار". أكد أبو الوليد صحراوي في تصريح لوكالة الأخبار الموريتانية الأحد قيام تنظيمه بإعدام نائب القنصل الجزائري بمالي الطاهر تواتي وقال أن " حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أبلغت قبل أيام أن مطالبها وصلت الرئيس الجزائري بوتفليقة، إلا أن انتهاء المهلة التي حددتها، دون رد يوضح مدى التعنت الذي تتعامل به الجزائر مع مطالب الإفراج عن الرهائن الجزائريين". ونقل المصدر عن أبو الوليد أن حركة التوحيد أفرجت قبل عدة أسابيع عن ثلاثة رهائن جزائريين مقابل إفراج الجزائر عن عدد من سجناء الحركة في الجزائر". وأضاف أن مصير الرهائن الثلاثة المتبقين مرهون بمدى تجاوب الحكومة الجزائر مع المطالب "الموجودة منذ فترة لدى الحكومة الجزائرية". وتحفظ أبو الوليد على إعطاء رقم محدد للسجناء الذين طلبت حركته الإفراج عنهم، وقال أن "لوائح هؤلاء موجودة منذ فترة لدى الحكومة الجزائرية، ومصير الرهائن الثلاثة المتبقين مرهون بالتجاوب معهم". ولم تؤكد وزارة الخارجية الجزائرية حتى اللحظة خبر مقتل الدبلوماسي طاهات تواتي، وقالت في آخر بيان لها الأحد أنها تقوم بالتأكد من الخبر الذي تناقلته مواقع الكترونية، وأن اتصالاتها متواصلة مع المختطلفين، كما أن "خلية الأزمة المنصبة في اجتماع متواصل ولن تتوانى في إخطار العائلات المعنية و الرأي العام الوطني بأي تطور جديد".