أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله،الأحد، أن الجزائر في خدمة مسلمي فرنسا و احتياجاتهم و تطلعاتهم. وفي تصريح للصحافة عقب محادثاته مع وزير الداخلية الفرنسي امانويل فالس قال وزير الشؤون الدينية "نحن في خدمة مسلمي فرنسا وهذا بالاتفاق مع الجمهورية الفرنسية". وأوضح المتحدث "لقد تطرقنا مع الوزير الفرنسي إلى وضع الإسلام و المسلمين في فرنسا و في هذا السياق اتفقنا على أن تستجيب الجزائر لاحتياجات و تطلعات مسلمي هذا البلد". وأضاف أن الجزائر لديها "الرغبة" في مساعدة مسلمي فرنسا على ممارسة ديانتهم في "سكينة وهدوء" من خلال إرسال أئمة "مكونين" و "مؤهلين" إلى هذا البلد. وتطرق من جهته مانويل فالس إلى الدور "الأساسي" الذي يلعبه مسجد باريس الكبير و هو "راسخ بعمق في تاريخ فرنسا"باعتباره رمزا حيّا ليس في الماضي فحسب و لكن أيضا من اجل حاضر و مستقبل الإسلام في بلدنا" مشيرا إلى أن هدف (بلده) هو أن يتمكن الفرنسيين و الفرنسيين-الجزائريين و الجزائريين المقيمين بفرنسا من ممارسة ديانتهم بكل هدوء و سكينة بإرادة تقاسم و نزع الطابع السياسي نهائيا هن هذه المسائل".