قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولاياتالمتحدة ودولة السودان يعتزمان تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاماً. ويأتي الإعلان خلال أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لواشنطن. وقال بومبيو في تغريدة على تويتر: “هذه خطوة تاريخية من شأنها أن تعزز العلاقات الأمريكية السودانية”. وشدد بومبيو في بيان على أن العلاقات ستستمر في التحسن “مع عمل الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون على تنفيذ الإصلاحات الواسعة النطاق الواردة في الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري”. Pleased to announce that the United States and #Sudan have decided to initiate the process to exchange ambassadors for the first time in 23 years. This is a historic step to strengthen our bilateral relationship. — Secretary Pompeo (@SecPompeo) December 4, 2019 وتحسنت العلاقات بين واشنطنوالخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أفريل وتشكيل حكومة انتقالية مدنية في أوت. وتستمر زيارة حمدوك إلى الولاياتالمتحدة على مدار أيام يلتقي خلالها مسؤولين أمريكيين من الخارجية والخزانة والدفاع بالإضافة لممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. “إعادة بناء السودان” وقال حمدوك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه يأمل أن ترفع الولاياتالمتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً. وقال على تويتر عقب الاجتماع: “إن توطيد العلاقات الدبلوماسية الدولية يعتبر معلماً هاماً في خارطة التنمية. بعد انقطاع دام 23 عاماً، من العظيم أن نشهد بدء عملية تبادل السفراء بين السودان والولاياتالمتحدةالأمريكية. هذه خطوة مهمة نحو إعادة بناء السودان”. إن توطيد العلاقات الدبلوماسية الدولية يعتبر معلم هام في خارطة التنمية. بعد إنقطاع دام 23 عامًا، من العظيم أن نشهد بدء عملية تبادل السفراء بين السودان والولاياتالمتحدةالأمريكية. هذه خطوة مهمة نحو إعادة بناء السودان. — Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) December 4, 2019 ويعتبر حمدوك، وهو دبلوماسي ومسؤول سابق في الأممالمتحدة وتلقى تعليمه في بريطانيا، أول مسؤول سوداني يزور واشنطن منذ عام 1985. ولم يلتق حمدوك بومبيو أو الرئيس دونالد ترامب بسبب وجودهما خارج البلاد، لكنه اجتمع مع ديفيد هيل، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، وعدد من المشرعين. وكانت وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله الشهر الماضي، إن واشنطن ربما ترفع السودان من القائمة وإن البلدين لم تعد تجمعهما علاقة عداء. وكانت واشنطنوالخرطوم على خلاف لعقود. وأضافت الحكومة الأمريكية السودان لقائمتها للدول الراعية للإرهاب عام 1993 استناداً إلى مزاعم بدعم البشير للجماعات الإرهابية، وهو تصنيف يجعل السودان غير مؤهل نظرياً للحصول على إعفاء من الديون وتمويل من صندوق النقد والبنك الدوليين. ويتعين أن يقر الكونغرس هذا الإجراء. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على السودان عام 1997 منها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة ثم فرضت المزيد في 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في أعمال العنف في دارفور. لكن معظم العقوبات رفعت عام 2017 في عهد الرئيس باراك أوباما الذي أشاد وقتها بجهود الخرطوم في محاربة الإرهاب، وملف حقوق الانسان. عاجل: وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن قرار "تاريخي" ببدء تسمية السفيرين في واشنطنوالخرطوم بعد قطيعة استمرت 23 عاما — BBC Arabic – عاجل (@bbcarabicalerts) December 4, 2019