منذ فترة جاء إلي زوجي والفرحة بادية على وجهه، سألته عن سبب ذلك فأخبرني أنه سيوصل البيت بشبكة الانترنت، لم أكن أفهم ما سر هذه التكنولوجيا لأنني لست من النساء المثقفات بل امرأة تركت مقاعد الدراسة في سن مبكرة وتزوجت ومكثت بالبيت لتخدم زوجها وتربي أولادها، ولست من النساء اللواتي تحب المطالعة أو أن تثقف، فمعظم وقتي أقضيه في شغل البيت وتربية الأولاد زوجي شرح لي بأن العالم كله سيكون في متناولنا، وأننا سنتطلع على أشياء كثيرة وأن شبكة الانترنت ستعين أولادنا على الدراسة والبحث، سعدت كثيرا لدخول هذه التكنولوجيا لبيتي وكنت أتحدث لمعارفي بذلك فحسب علمي الانترنت حضارة، والكل يتباهى بها خاصة الذين يعرفون الولوج فيها. وبدأت أيامنا مع الانترنت، ظننت أن أولادي هم المستفيدون منها أولا، لكن يبدو أن زوجي عرفت الانترنت كيف تسيطر على عقله وتذهبه، حيث صار طوال أوقاته يقضيها في البحث والدردشة وغيرها من الأمور، في البداية كان الأمر يعجبني خاصة وأن زوجي كان يعلمني بعض الأمور غير أن ثقافتي المحدودة جعلتني لا أحبذ البقاء إلى جانبه كثيرا، وشيئا فشيئا أصبح زوجي يهمل أشياء كثيرة من واجباته ومسؤولياته في سبيل الانترنت كما أنه أهملني وأهمل أولاده، وأهمل حتى الصرف علينا وأصبح همه الوحيد أن يبقى في اتصال مع أصدقائه وغيرها من الأمور، لم أكن أفقه في عالم الانترنت شيء وصرت أشكي شقيقتي الجامعية من تصرفات زوجي فأوضحت لي جيدا ما بإمكانه أن يفعل بالانترنت وحذرتني من أن يكون على علاقات بنساء عبر العالم، فسألته إن كان يفعل ذلك لكنه رفض أن يجيب على سؤالي مما جعلني أشك في أمره سيما وقد أصبح يغلق الباب كلما فتح جهاز الكمبيوتر ويدعى أن الأولاد يشوشون عليه، شكوك تراودني في أن ثمة أمر يخفيه عني زوجي وربما فعلا هو على علاقة بفتيات لأنني أشعر بذلك، فهو لم يعد كما كان في السابق لقد أصبح ينفر مني باستمرار وأخشى أن تكون خيانة إلكترونية كما وصفتها لي شقيقتي المتعلمة، فبالله عليكم كيف أتصرف؟ وما ينبغي فعله في مثل حالتي حتى يرتاح بالي لأنني في حيرة شديدة وجزاكم الله خير. مريم / بسكرة . حلم الطبيبة تلاشى مع وجع القلب أنا فتاة في الثامنة عشر من عمري أعيش اليوم على أنقاض حب جائر، لا أدري كيف السبيل للخلاص منه، أجل إنه حب كما وصفته جائر لأنه لم ينصفني أبدا، ربما ستستغربون كيف لفتاة في مثل سني ذاقت عذاب الحب! لكن هذه هي الحقيقة للأسف. قبل ثماني سنوات كنت وزميلي الذي يدرس معي بنفس القسم نجلس معا ونتحدث كثيرا، ونتنافس على حصد درجات عالية، كنا من أنجب الطلبة بالقسم، ولا نفترق أبدا، في الحقيقة كنا كشخص واحد هكذا كان يرانا كل من يعرفنا بالإكمالية، لكن تهب الرياح بما لا تشتهي السفن، فلقد قرر زميلي تغيير الإكمالية التي كنا ندرس فيها سويا بإكمالية أقرب إلى بيتهم، فعانيت الكثير جرّاء ما حصل لأن نصفي الثاني رحل عني، ومع مرور الأيام تعودت على هذا الأمر، لكن ما كان يؤسفني هو انقطاع أخباره عني مدة أربع سنوات وبالرغم من ذلك لم أنس الأيام الجميلة التي قضينها معا وتفاجأت به يزورني بالثانوية التي أدرس بها ليخبرني أنه مازال يتذكر الأيام التي قضينها سويا، وأنه ما زال يكن لي مشاعر الحب كما في السابق، لا تتصوروا كيف طار قلبي فرحا ولكنني كتمت ذلك بأعماقي وتظاهرت أني لم أعد أحبه ويجب أن يبتعد عني للأبد، فعلت هذا ولم أدر لماذا؟ وبعد مضي أيام وصلتني أخبار بأنه أصبح على علاقة بفتاة أخرى هذا الأمر جعلني أتألم كثيرا فأقدمت على مصارحته بمشاعري ومن يومها انقطعت أخباره عني. وبعد فترة التقينا مجددا، وصرت أترصد أخباره من بعيد رغم علمي بأنه مع فتاة أخرى، وخلال هذه الفترة تعرفت على ابنة عمه وأخبرتها أني أحب ابن عمها كثيرا وأني لم ولن أنساه مطلقا وأعلمتها أن الأمر يجب أن يبقى سرا لكنها أخلفت الوعد وأخبرته ويا ليتها أخبرته الحقيقة، لا لقد أخبرته بأني أريد أن أعود إليه وأقيم معه علاقة وهو طبعا صدّقها ولم يكلّف نفسه حتى السؤال عن صحة الخبر، لم أجد أية ردة فعل أقوم بها تجاهها وحتى تجاه ذلك الفتى ولا أخفي عنكم بأني ضللت الطريق لأني قمت بمصاحبة رفيقات سوء واللواتي ساهمن كثيرا في تضخيم الأمر، لكن الحمد للّه عز وجل أني لم أقم معه بأية علاقة عابرة وأني خرجت من المشكل بأقل الخسائر، حقيقة حاولت نسيان هذا الفتى وجربت كل الطرق لكن دون جدوى قد منعني التفكير الدائم فيه من تحقيق النتيجة التي كنت أتمناها في شهادة البكالوريا وهي دخول كلية الطب بل دخلت كلية لم أكن أحبذها لكن الحمد لله على كل حال . لا أخفي سرا أني كنت ومازلت وأبقى أحب هذا الشاب الذي لا أعرف إذا ما كان يتسلى بالفتاة التي معه الآن أم أنه يحبها فعلا، أعلم أنه لن يكون لي يوما ومع ذلك فأنا أعشقه وهذا يكفيني لأني متأكدة أني لن أحب أبدا من بعده أبدا رغم أن هناك شخص يحبني ومستعد بأن يفعل المستحيل من أجلي ولكن لا مكان لشخص غير الذي يهواه قلبي. حقيقة أريد نسيانه لكن جميع السبل التي انتهجتها لأجل ذلك باءت بالفشل وأظن أنه لو حاولت للمرة المليون فلن أفلح. فهل من سبيل لنسيانه؟ أرشدونيجزاكم الله خير . ميسا / الجزائر . أريد العفاف فهل من أصيلة تسترني لقد بلغت سن التاسعة والعشري من العمر، درست ونجحت حيث أنني تحصلت على شهادة جامعية، مستقر مهنيا، طويل القامة ووسيم، أعيش رفقة عائلتي حياة هادئة، فأهلي أناس طيبون والحمد لله إلا أنه مؤخرا تسرب الملل لحياتي، وصرت أشعر بضيق شديد، ذلك أنني مللت حياة العزوبية وأصبحت رغبتي شديدة في إتمام نصف ديني كبقية أترابي، أريد استقرارا لنفسي وأن أحفظ فرجي فالزمن الذي نعيشه يعج بالفتن والمفاسد والواحد منا أصبح يخشى الوقوع في الخطأ لا سمح الله، لكن أجد نفسي عاجز عن تحقيق مشروع الزواج ذلك لأنني أعيش وأهلي أزمة السكن مثلما يعيشها العديد من شباب الجزائر وبسببها ارتفعت نسبة العنوسة وتفشى الفساد، حقيقة أعيش مع أهلي في استقرار ولكن ضيق المسكن يجعلني أختنق، خاصة حينما أفكر أن الزواج أصبح حلما بعيد المنال ومرتبطا بالسكن، وللحصول على هذا الأخير يتطلب العمل طوال حياتك أي أنك لن تتزوج إلا بعدما يشتعل رأسك شيبا وتهرم سيما إذا كنت موظفا بسيطا ومن أسرة بسيطة، لذلك فإنني فكرت في البحث عن امرأة ذات أخلاق عالية، جميلة وطويلة القامة، جامعية، تملك سكنا خاصا أو مع عائلتها لا يهم وتقبل بوضعي ولتعلم أنه لا طمع لي والله يشهد أنني أريد الستر وأريد التعفف في زمن طغى المنكر والفساد، ولا أريد أن يغويني الشيطان فأقع في ما لا تحمد عقباه أو أن أخطئ في حق الله، والله أريد العفاف ثم العفاف ثم العفاف فهل من امرأة أصيلة تسترني؟ المنتظر-الجزائر . من القلب : عندما يصير الكل يحب ويعشق الكل يعشق الجميع صار يُحِب هل هم..وهل نحن..فعلا عشاق ومحِبون عندما أقول بأني أُحبك وتجيبين... أنت عمري هل عليّ أن أهيم في الشوارع..والأزقة وأبيت الليل ساهرا متخفيا..مع جوالي فقط ..وفقط ..لأجعل من حبي وهيامي أمرا واقعا لديك...؟؟ لكن ..ياسيدتي...اصغي إليّ وكوني عندي للحظات..تلميذة الحب..يا جميلتي..حرية سعادة منشودة..روعة إحساس..نقاء وصفاء قلب وقبل هذا وذاك..الحب صِدق مشاعر أميرتي حين أردتك معي موجودة معي..لتُنيري ظلمة حياتي فأنا قبل أن استمع لأول جملة من بين شفتيك وقبل..وقبل استمعت..لآلاف الكلمات في سكون ليل عينيك ضاعت فيها خرائطي....وتاهت سفني فأنا أحسست حبك ولم أرد لمسه فالحب إحساس قبل أن يكون طقوسا نمارسها روح تتجدد وليس كلاما..يتردد في أفواه هو منها براء..هم عن لغة العشق أبعد من البعيد ع / عنابة . رد على مشكلة : والدتي المطلقة كابوس أعيشه يحرمني من الزواج أختي في الله قرأت مشكلتك وتأثرت بها كثيرا، حقيقة ما يحدث مع المطلقة في مجتمعنا أمر فظيع فهي يساء إليها دوما وينظر إليها على أساس متهمة ارتكبت جريمة نكراء، فلا المجتمع يرحمها والقليل من العائلات من تتفهم عودتها إليهم للأسف الشديد، وبذلك بقيت المطلقة الملامة في حين ينظر إلى المطلق في أغلب الأحيان أنه ضحية طليقته فيعيد بناء أسرته كما شاء وبلا أي انتقاد من طرف المجتمع حتى ولو كان هو الملام . لكن إن كان هذا هو المجتمع الذي لا يرحم المطلقة فنحمد الله تعالى على ديننا الذي طلب الرفق بكل القوارير وبكل النساء المظلومات ومنح لها حقها فلو طبق ما جاء بديننا ما كانت لأي فئة من هذا المجتمع بما فيها المطلقة أن تعيش التهميش والظلم، وإن كان هذا كلامنا على المطلقة ويخص حال والدتك التي ندعو الله لها بالتوفيق، فإن حالك هو الآخر يستدعي منا تقديم النصيحة، فأنت شابة في مقتبل العمر على موعد مع الحياة وما تحملينه من فكرة على الزواج خاطئ فالزواج نعيمة أنعمها الله على عباده وجعل فيه السكينة والأمان وهو سنة الله في خلقه، وعليك بهذه السنة، ولا تفكري إطلاقا في أن وضع والدتك سيحصل معك وتعشينه من جديد؟ لأن قدرك مكتوب عند الله تعالى، فإن تقدم شخص لخطبتك ورأيت فيه حسن الخلق فتوكلي على الله وتزوجي بعد استخارة الله تعالى، واعلمي أنه من توكل على الله فإن الله لن يخيبه، ثم اعلمي أن تلك الأفكار التي تراودك في ما يخص الزواج ما هي إلا وساويس شيطانية يريد بك الشيطان أن يبعدك عن الحلال ليوقع بك في الحرام لا سمح الله، لأن الزواج يبغضه الشيطان لأنه نصف الدين ورغبة الشيطان أن لا يكمل أحد دينه، ثم ليس كل من تزوج ستتكرر معه مثل حياة والدتك أو يلقى نفس المصير فكل له حياته الخاصة وأنت إن عرفت كيف تختارين الزوج الصالح وتحسنين التصرف وكل سلوكاتك كانت واقعية ومعقولة، فإنه بإذن الله لا خوف على تسيير حياة زوجية مستقرة وهادئة. أدعو الله أن يوفقك . أخوك في الله / يوسف / الجزائر . نصف الدين . ذكور . 6103 عبد الرزاق من ورقلة 30 سنة عامل في الصحراء يبحث عن فتاة قصد الزواج تكون متدينة 6104 وليد من البليدة 35 سنة يرغب في الزواج مع إمرأة لا يتعدى عمرها 33 لا يهم أن تكون مطلقة 6105 عبد الغني من سكيكدة 37 سنة موظف يود التعرف على فتاة قصد الزواج لا تتعدى 35 سنة شرط أن تكون جميلة من عائلة شريفة وعاملة 6106 رضوان من الجزائر 37 سنة عامل يبحث عن بنت حلال للزواج لا تتعدى 30 سنة من العاصمة 6107 رجل من سطيف 35 سنة عامل يبحث عن إمرأة جادة للزواج من سطيف أو البرج لا تتعدى 27 سنة. 6108 طارق من العاصمة 35 سنة يبحث عن فتاة للزواج تكون من العاصمة متخلقة لا يهم أن تكون مطلقة أو فاقدة للعذرية. . إناث . 6082 دنيا من بجاية 22 سنة تبحث عن زوج صالح يكون دركيا أو من الجيش. 6083 فتاة من البويرة 32 سنة تود التعرف على زوج ملتزم من العاصمة لا يتعدى 40 سنة 6084 فتاة من العاصمة 24 سنة ماكثة بالبيت مقبولة الشكل متحجبة من عائلة محافظة تريد الإستقرار في الحلال مع رجل يخاف الله لا يتعدى 35 سنة من العاصمة وضواحيها. 6085 أمينة من البليدة 41 سنة تبحث عن زوج صالح لا يهم أن يكون مطلقا ولديه أولاد لا يتعدى 60 سنة 6086 ابتسام من باتنة 27 سنة جامعية طيبة جدية تود الإستقرار مع رجل عامل واع متخلق يتحمل المسؤولية من باتنة لا يتعدى 37 سنة. 6087 وسيلة من وهران 24 سنة حلاقة، بيضاء، جميلة متدينة تبحث عن رجل مقيم بفرنسا لا يتعدى 34 سنة.