أصبح ريان آيت نوري، موهبة فريق أنجيه الفرنسي، من أصول جزائرية، على وشك اتخاذ خطوة جديدة تبعده عن ارتداء قميص منتخب الجزائر على الأقل خلال السنة الحالية. وكان الظهير الأيسر الشاب (18 سنة) أعرب، في تصريحات إعلامية له، عن رغبته في المشاركة مع منتخب فرنسا في أولمبياد طوكيو 2020. وقال آيت نوري، الذي ارتدى قميص منتخب فرنسا في الفئات العمرية المختلفة، في حوار أجراه مع المجلة الرياضية الفرنسية “أونز مونديال”: “المشاركة في الألعاب الأولمبية تمثل هدفا شخصيا لي على المدى القصير”. وتابع: “أنا مطالب بتقديم مستويات قوية خلال الفترة المقبلة، وذلك على أمل التواجد مع المنتخب الأولمبي في فترة التوقف الدولي المقبلة”. وأتم: “أنا سعيد باللعب حاليا مع المنتخب الأولمبي الفرنسي، وأسعى للتركيز بشكل كامل على مشواري معه”. وكان مسؤولو الاتحاد الجزائري يتطلعون لإقناع اللاعب الشاب بخلع قميص منتخب فرنسا وتمثيل محاربي الصحراء خلال الفترة المقبلة، لكن يبدو أن أحلامهم تبتعد أكثر وأكثر، رغم أن فرصة اللاعب ستظل متاحة في تمثيل الجزائر ما لم يرتدِي قميص المنتخب الفرنسي الأول في أي مباراة رسمية، وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويشكل آيت نوري أحد أبرز المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية، وهو ما جعله يدخل اهتمامات عديد الأندية الأوروبية البارزة، على غرار يوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني، فضلا عن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين. ويخطط وكيله البرتغالي خورخي مينديز، الذي يدير أيضا أعمال النجم كريستيانو رونالدو، لتسويقه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة في أقصى الآجال. ويجدر التذكير إلى أن آيت نوري لعب 16 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، صنع خلالها 3 أهداف. إضافة لنوري، يشهد الدوري الفرنسي تواجد مواهب عدة من أصحاب الجنسية المزدوجة الفرنسية والجزائرية، على غرار ثلاثي أولمبيك ليون أمين غويري وريان شرقي وحسام عوار، فضلا عن ياسين عدلي نجم بوردو وأيضا ماكسيم لوبيز لاعب وسط مارسيليا. ع.ع