أعلن وزير الأشغال العمومية، عمار غول، عن انطلاق إنجاز مشروع طريق سريع يربط الشرق بالغرب العام 2013، من ولاية عين الدفلى إلى برج بوعريريج، مرورا بالبرواقية بولاية المدية، وحمام الضلعة بالمسيلة، مع مواصلة انجاز الطريق الساحلي الرابط بين شرق وغرب العاصمة، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ولايتي تيزي وزو والبويرة، على طول 50 كيلومترا، وكذا طريق سريع من تيبازة إلى تيزي وزو، وهي كلها طرقات الهدف منها تخفيف حدة الضغط على العاصمة. وقال الوزير، أمس، في لقاء مع الصحافة على هامش إشرافه على افتتاح أشغال الصالون الدولي العاشر للأشغال العمومية بقصر المعارض الصنوبر البحري، أن العام 2013 سيعرف انطلاق عديد المشاريع، حيث توجد مشاريع 34 طريقا سيارا وسريعا حيز الدراسة لربط الموانئ والمطارات، وكذا الطرقات الولائية بالطريق السيار شرق غرب، ومن ذلك انجاز 11 طريقا سيارا تم رصد الميزانية الخاصة بعمليات إنجازها، مع الشروع في إنجاز طريق الهضاب العليا؛ هذا الأخير ستوكل مهمة انجازه لشركات وطنية، كونه طريقا غير معقد، والطرق السريعة بالجنوب، فضلا عن الطريق الذي يربط الجزائر بالمغرب، وستسمح هذه المشاريع بالتطرق إلى حوالي 30 ألف كيلومترا، منها 10 آلاف كيلومترا بالجنوب الكبير، على غرار طريق الشناشن الرابط بين تندوف وأدرار، وآخر لربط تمنراست بجانت وتمنراست بإليزي، لفك العزلة عن المنطقة . من جانب آخر، رفض الوزير الرد على أسئلة الصحافيين بخصوص الاتهامات التي وجهت له حول تورطه في قضايا ذات علاقة بتسيير القطاع، مشيرا إلى أن الملف بين يدي العدالة، ولا يمكنه تقديم أي تعليق.