أعطت السلطات الجزائرية الضوء الأخضر لمصالحها القنصلية في وجدة المغربية، لترحيل جثمان الشاب عماد بورقبة البالغ من العمر 23 سنة عبر فتح مركز العقيد لطفي بمغنية وهو المركز الحدودي المغلق منذ أوت 1994. وقال مصدر من عائلة بورقبة ل"الشروق" إن القنصلية، أبلغتهم بالقرار، حيث يمكن ترحيل جثمان عماد في أي لحظة، تتلقى فيها الجزائر موافقة الحكومة المغربية على ذلك. وظل المركز الحدودي العقيد لطفي مغلقا، باستثناء حالات معينة مثل السماح بمرور القافلة الإنسانية البريطانية الموجهة إلى غزة، التي قادها النائب البريطاني جورج غلاوي شهر فيفري من العام 2009 . وكان عماد الشاب الجزائري المنحدر من قرية العابد الحدودية، في بلدية البويهي أقصى غرب تلمسان، عثر عليه جثة هامدة في مطلع شهر جانفي الماضي، قرب مدينة وجدة المغربية في ظروف غامضة، لازالت محل تحقيق، ودعت عائلة عماد السلطات إلى ضرورة جلب جثمان الفقيد في أقرب وقت، إلا أن التحقيقات حالت دون تسريع هذه الخطوة.