انتشرت – في الآونة الأخيرة – ظاهرة معاكسة الفتيات بالشوارع، والتي أصبحت روتينا من روتين الحياة اليومية للشباب الجزائري، ولكن قد يحدث ما لم يكن متوقعا ويشاهده احد أفراد العائلة لتقع الكارثة بعد ذلك، وهذا ما حدث بالضبط في احد الأحياء العاصمية حيث قام شاب رفقة أصدقائه بمعاكسة فتاة تبلغ من العمر 15 سنة ومسكها من يدها. وعندما رآه خالها الذي كان غير بعيد عنها ثارت ثائرته ودخل في عراك مع الشباب حيث قام بضرب الشاب المعني، هذا الأخير الذي يعمل كشرطي قام باصطحابه إلى مركز الشرطة ليزج بالخال في السجن بعدما دافع على شرف الأسرة، ولدى مثول هذا الأخير أمام محكمة الجنح بسيدي أمحمد بالعاصمة بتهمة الضرب والجرح العمدي، التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 أشهر حبس نافذ و3 آلاف دينار كغرامة مالية ،في حين طالب دفاعه ببراءته التامة لأنه كان يدافع على شرف أسرته فهل يعقل - يقول الدفاع-أن يرى ابنة أخته تهان من طرف شخص يتحرش بها ويسكت؟ إلهام بوثلجي