أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الأحد، أنها تتوقع عدوانا إسرائيليا على قطاع غزة في أي وقت مؤكدة أنها "دوما جاهزة وهي تحاول على الدوام أن تتطور وتحسن من قدراتها استعدادا لأي مواجهة قادمة". وقال داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في تصريحات صحفية له اليوم أن "المقاومة تخوض صراعا مفتوحا مع الاحتلال وأن الاتفاقات الأخيرة حول التهدئة لم تكن تعني أبدا أن الصراع انتهى". وأضاف أن "هناك ثابتا أساسيا يحكم هذا الصراع وهو بقاء الاحتلال وطالما بقي الاحتلال فنحن نتعامل مع تهديد مستمر وباق خاصة مع وجود غريزة الاعتداء والطبيعة العدوانية التي تتسم بها الفكرة الاسرائيلية". وقال "لذلك نحن نتوقع عدوانا في كل لحظة ولا أعتقد أن العدوان توقف وربما انخفضت وتيرته قليلا لكن حتى مع وجود التهدئة الاعتداءات الإسرائيلية استمرت ولم تتوقف والحصار مستمر وهو شكل عدواني"، مؤكدا أن "المقاومة دوما جاهزة وهي تحاول على الدوام أن تتطور وتحسن من قدراتها استعدادا لأي مواجهة قادمة". وأضاف "إن الأصل ألا نبني مقاومتنا على مبدأ رد الفعل على اعتبار أن الاحتلال موجود وهو سبب أساسي لوجود المقاومة واستمرارها"، مضيفا "ولكن هناك ظروف وقواعد فرضت نفسها وتغييرها يتطلب إستراتيجية وطنية تستند إلى دعم وإسناد عربي فاعل للمقاومة وأيضا تغيير قواعد اللعبة مرتبط بتغير في الظروف المحيطة". وقال شهاب إلى أن "ما حققته المقاومة من انجاز في الحرب الأخيرة يعطينا مزيدا من الثقة على تكرار الانجاز وربما بشكل أفضل وان التهديدات الإسرائيلية نحن اعتدنا عليها وإسرائيل لن تحقق شيئا من أهداف عملياتها العسكرية في الماضي ولن تحققها في المستقبل لأن عقارب الساعة لا ترجع إلى الوراء". وأضاف أن "غزة ليست ساحة تضرب فيها إسرائيل ونقابل ضرباتها بضبط النفس كما يحدث في مناطق أخرى وعندما تضرب غزة فإن المقاومة في غزة تعرف كيف تضرب ومتى تضرب وأين تضرب".