أعلن عمر عامر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في مؤتمر صحفي له، الاثنين، أن الرئاسة لن تتفاوض مع خاطفي الجنود المصريين في رفح. وأضاف المتحدث أن جميع الخيارات مفتوحة، والهدف هو إطلاق سراح الجنود المخطوفين. وكانت مصادر إعلامية قد أفادت بأن الجيش المصري دفع بتعزيزات عسكرية إلى شبه جزيرة سيناء بهدف تنفيذ عملية عسكرية لتحرير الجنود السبعة الذين اختطفوا مؤخرا على يد مسلحين. وأضافت المصادر أن الجيش المصري أرسل مدرعات من الإسماعيلية باتجاه العريش ورفح. وقال شهود عيان إن 4 مروحيات حربية وصلت إلى مطار العريش مساء الأحد. كما أكد شهود عيان وصول 15 مركبة جيب عسكرية تحمل قاذفات صواريخ، مشيرين إلى أنها وصلت إلى أحد مواقع الجيش بالعريش عبر طريق وسط سيناء تحت حراسة مشددة. وبحسب شهود عيان فإن هناك عددا من مدرعات الشرطة القادمة إلى مدينة العريش لتعزيز قوات الأمن. وتسعى القوات المصرية لتحرير7 جنود مختطفين منذ الأربعاء الماضي على يد مسلحين يريدون الضغط على السلطات لإطلاق سراح ذويهم المحبوسين على ذمة قضايا أمنية . من جانبه اجتمع الرئيس المصري مع وزيري الداخلية والدفاع لدراسة تطور الأوضاع في سيناء ومسألة تحرير الجنود. وأشارت المراسلة إلى أن بعض المحللين يرون في هذه الأحداث محاولة لجر الجيش المصري لخوض مواجهات مع مسلحين وعناصر تكفيرية. بدوره قال مراسل "روسيا اليوم" في غزة أن الجهات الأمنية أكدت أنها أغلقت كل الأنفاق على الحدود مع مصر وأعلنت المكان منطقة عسكرية منذ اختطاف الجنود المصريين.