أقر حزب الله مقتل نحو 75 من عناصره في المعارك بسوريا، لا سيما في مدينة القصير في ريف حمص، حيث يشارك إلى جانب القوات النظامية، في اقتحام المدينة التي تسيطر عليها المعارضة منذ أكثر من عام. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قريب من الحزب، الخميس، أن 57 من جنود حزب الله قضوا على أرض المعركة، بينما قتل 18 آخرون متأثرين بجروح أصيبوا بها في المعارك التي يشاركون فيها ومن أهمها منطقة القصير الحدودية مع سوريا. وذكرت وكالات أن حزب الله لم يعد منذ أسابيع يخفي مشاركته في القتال في منطقة القصير، حيث حققت القوات النظامية والحزب تقدما نحو المدينة، التي تعتبر من أبرز معاقل مسلحي المعارضة في محافظة حمص في وسط سوريا، وفي مقام السيدة زينب قرب دمشق. من جهتها المعارضة السورية قالت أن ما بين 70 إلى 100 عنصر من جماعة حزب الله اللبناني، قتلوا خلال مشاركتهم في المعارك الدائرة في سوريا، لاسيما في مدينة القصير الإستراتيجية في ريف حمص، الواقعة تحت سيطرة المعارضة منذ قرابة سنة. في هذه الأثناء هددت وزارة الدفاع الإسرائيلي بتدخل عسكري في سوريا، حال سقوط نظام الأسد، بدعوى منع وقوع ترسانة الأسلحة السورية بين أيدي حزب الله وإيران. ونقلت الوكالات عن قائد القوات الجوية الإسرائيلية الميجر جنرال، عمير ايشيل، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة سوريا لتدمير ترسانات الأسلحة في حال سقوط الرئيس بشار الأسد. وأضاف ايشيل أن على الإسرائيليين الاستعداد لصراع طويل ومؤلم إذا دخلت قواتهم معركة مع حزب الله أو إيران التي تدعمه. وتحدث الجنرال الإسرائيلي عن قدوم أنظمة الدفاع الجوي الروسية - أس 300 - إلى سوريا لكنه لم يوضح مصدر تلك المعلومات.