في آخر سبر للآراء أجرته "الشروق اليومي" على موقعها الإلكترونيwww.echoroukonline.com بمناسبة الذكرى السادسة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر والذي شارك فيه ستة آلاف شخص، اتضح أن معظم الجزائريين لا يصدقون الرواية الأمريكية حول منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدةالأمريكية... وبعد مرور ستة سنوات كاملة عن الأحداث تبين أن الأغلبية تعتبر تلك الهجمات مجرد سيناريو لأجل تبرير الهجوم على المنطقة العربية والإسلامية فيما بعد وقد حدث ما حدث في أفغانستان والعراق، تحت غطاء مكافحة الإرهاب والإنتقام لضحايا تلك الهجمات. !؟ فعن سؤال يخص إن كان الجزائري يؤمن بأن "القاعدة" هي فعلا التي ضربت برجي نيويورك، كانت الإجابة مفاجئة إذ أن 12.65٪ فقط يصدقون هذا الاحتمال، ويؤمن 40٪ والتي تمثل 2394 صوت بأن المخابرات الأمريكية لجأت إلى تنفيذ هجمات الحادي عشر سبتمبر لإحكام قبضتها على المنطقة الإسلامية، كما أن تلك الأحداث ما هي إلا مؤامرة من اللوبي اليهودي داخل الإدارة الأمريكية حسب رأي 02 بالمائة من المصوتين، في حين قال أكثر من 51 بالمائة انها من تدبير لوبي خطير له مصالح نفطية في المنطقة العربية، والإسلامية. وتجدر الإشارة إلى ان هذا الموضوع ضل محل شكوك لدى الرأي العام العالمي منذ اليوم الاول لتنفيذ تلك الهجمات وبتلك الطريقة الإستعراضية، كما أن نتائج هذا الإستطلاع للرأي تتناغم مع الخرجة الأخيرة لعدد من المهندسين المعماريين الأمريكيين الذين راسلوا سلطات بلادهم مؤكدين بأن برجي التجارة قد تم تفجيرهما من الداخل مؤكدين انه لا يمكن يؤدي اختراق الطائرات للبرجين من الجهة العلوية لهما أن يجعلهما ينهاران بالكامل إذا لم تكن هناك متفجرات استخدمت من داخل مبنى التجارة..ويبقى اللغز قائما رغم زيادة حدة الشكوك حول تلك العملية التي أدخلت العالم في مرحلة توتر قصوى. نسيم لكحل (الشروق اون لاين)