قتل ليلة الخميس، إلى الجمعة، 06 أفراد من قوات الأمن المشتركة منهم عسكري برتبة ملازم، وهذا على إثر عدة انفجارات وطلقات نارية من مجموعة إرهابية متموقعة بمنطقة رأس العش ببلدية ثليجان (80 كلم غرب تبسة)، وقد جاءت هذه العملية الإجرامية على إثر عملية تمشيط واسعة تقوم بها قوات الأمن المشتركة منذ أزيد من ثلاثة أشهر بالسلسلة الجبلية المحاذية لولاية خنشلة إلى غاية ولاية الوادي. وقد سبق لقوات الأمن أن قضت خلال الأسابيع الفارطة، على أكثر من 14 إرهابيا، منهم نائب أمير سرية "الفتح المبين" والذي كان بصدد التحضير لملتقى جامع لأمراء الشرق بمنطقة رأس العش بعد فشل اجتماع الجبل الأبيض القريب من بلدية بئر العاتر بسبب التواجد الأمني القوي بتلك المنطقة، وتزامنت هذه العملية مع توقيف عدة أشخاص بتهمة الدعم اللوجستيكي بمنطقة العڤلة، حيث وضع 07 أفراد تحت الرقابة القضائية. وعلى إثر عملية رأس العش دعمت قيادة الناحية العسكرية المنطقة بقوات إضافية، تحكم الآن سيطرتها على المنطقة، حيث تشير كل المؤشرات إلى أن العناصر الإرهابية تكبدت خسائر كبيرة بعد قصف مواقعها قد تصل إلى مقتل حوالي 20 إرهابيا وإصابة آخرين مازالوا لم يتم رفع جثثهم. ع/ عاصم