ساد الارتباك عيادة توليد في الأرجنتين بعدما حصل خطأ في تسليم طفلين لوالدتيهما، ما استلزم إجراءات قضائية لإعادة الأمور إلى مجراها. وقالت "ماريا لورينا غيربينو" إحدى هاتين الوالدتين: "أمضيت ثلاثة أسابيع مع طفلة ليست ابنتي، وأعطيتها كل الحب، وأنا أعلم أن الأم الثانية فعلت الأمر نفسه مع طفلتي، تعلقت كثيرا بهذه الطفلة". وأجريت فحوصات الحمض النووي على الطفلتين للتثبت من هوية كل منهما. وكانت الوالدتان اشتبهتا بأن هناك خطأ ما لدى تسلم الطفلتين بعد الولادة، لكن إدارة مركز التوليد لم تلق لهما بال. وأصبحت شكوك السيدتين واقعاً حين التقتا صدفة لإجراء مراجعة طبية في العيادة، وتحدثتا معاً عن شكوكهما. وعندما أثبتت فحوصات الحمض النووي شكوك السيدتين، التقتا مجدداً وتبادلتا الطفلتين.