رحلت السلطات الجزائرية عائلات سورية وصلت على متن رحلة قادمة من بيروت الى الجزائر، يوم الخميس، في اتجاه بلادهم، بسبب الوثائق المزورة التي كانوا يحملونها، فيما أكد ممثل الجالية السورية بالجزائر، صالح يزبك، أن المرحلين لا يمتلكون وثائق رسمية، مؤكدا حسن معاملة السلطات الجزائرية لهؤلاء في وقت كان بإمكانها تحويلهم على العدالة لمحاكمتهم. وقال ممثل الجالية السورية بالجزائر بالنسبة إلى فرض دخول السوريين إلى التراب الجزائري بوثائق إقامة إنه أمر عادي في ظل المعاملة التي تفرضها دول أخرى على السوريين للدخول بتأشيرة.وما تفعله الجزائر هو احترام لتطبيق قوانينها. وعن آخر إحصائيات تعداد السوريين المتواجدين بالجزائر، قال المتحدث إن عددهم نحو 15 ألف سوري، غير أن عددا قليل جدا منهم تم تسوية وثائقهم. وقال المتحدث إن السلطات الجزائرية وفرت الإمكانات الضرورية للاجئين السوريين بداية من فتح المخيمات والإيواء وتمكين عدد كبير من الأطفال السوريين من دخول المدارس، داعيا إلى ضرورة احترام اللاجئين والمقيمين في الجزائر لقوانين الدولة، مشيرا إلا أنهم ضد استعمال أي سوري لوثائق هوية مزورة للدخول إلى التراب الجزائري وعليهم أن يسلكوا الطرق الشرعية للمجيء إلى الجزائر. ويُحصي الهلال الأحمر الجزائري في مخيم سيدي فرج نحو 15 عائلة سورية وفر لها الهلال الظروف الملائمة بدءا من الإيواء والأكل وتمكين أطفال العائلات من التمدرس بالمدارس الجزائرية.