عندما اكتشف العقل الانجليزي الانترنت حتى لا نقول اخترعها ثم استغلها الأمريكان وطوروها. كانت متعة العالم والبشرية جمعاء في أن يحدث تقارب بين الشعوب والقبائل في شتى المجالات، وأن يتم وضع أكبر فضاء للنفوس البشرية كي تبوح بكل مكنوناتها، وذلك فيما ينفع العلم والثقافات وتبادل الخبرات. ولم يكن أبدا وسيلة لتصفية الحسابات خاصة إذا وقع بين أيدي مراهقة أو نفوس مرضية. تحاول بشتى الطرق أن تضعه "الفايسبوك أو غيره" كوسيلة لترويج بعض عيوب الناس والتي بلا شك لن ولم يسلم منها أحد على شبر المعمورة. والحسرة والأسف بلا شك يقعان عل المجتمعات الصغيرة والقرى والأرياف بالتحديد، لأنها مرتعا خصبا للمظالم والعداوات والحروب والقساوات خاصة من ذوي القربى؟.. صالت بخيالي هذه المقدمة وأنا أسمع وأرى كثير من شباب مدينتي (عين الحجل) والتي اشتهرت بمطاعمها وشوائها اللذيذ. تحدث بها عشرات الفتن خاصة تلك المتعلقة بشرف وأعراض الناس، حين يستغلون هذا الإنتاج التكنولوجي المفيد في مسائل غير أخلاقية وعبثية صرفة، وحتى اقتصادية للنصب والاحتيال أي يتخذون من بعض الصور الملتقطة بشكل سري حجة ووسيلة لتهديد الناس من أجل دفع المال أي والله إنها الفدية. وهذا في زمن صارت فيه حفنة من الدينارات أغلى من النفس البشرية وأغلى من الروح والعياذ بالله، أصبح الإجرام يمر عبر هذه المواقع بعد أن اشتد الخناق على البعض من قنوات أخرى كانوا يمرون منها، ويقال والعهدة على الراوي إن كل هذا يحدث بعد أن عجزت العديد من المساجد على أداء دورها وكذا المؤسسات التربوية، وبالتالي فإن الأسر هي الداء وأربابها هم أصل الداء سواء كانوا متعلمين أو جهلة، فالخطاب الديني كان ولازال نوعا من التذكير فقط. وليس أداة تغيير فعّالة، أما المعلم فحاله التعس ينعكس عليه بجلاء واضح، خاصة وأن سلسلسلة الإضرابات أضحت منفذا وملجأ للاحتماء من قهر وصلابة الحياة اليومية. هذا الطرح غير صحيح بتاتا. فالفايسبوك أو التويتر أو غوغل قدر ما هي فضائل علمية فإنها سلاح ذو حدين، إما يتم استغلالها في الخير وإما في الشر وتقول الحكمة المعروفة "السعادة أن تعرف كيف تفرق بين الخير والشر" والجميع يعرف كم هو حجم الشر في نفسية المرء، إذ غالبا ما تعود الغلبة لهذا الأخير، لأنه كما الطبيعة لا تقبل الفراغ. كذلك العديد من النفوس المجبولة على الأذى لا تستريح لراحة الأخرين، بل في بعض المرات تخالف نفسها وتقسو عليها. وهذا ما ينعت عليه في علم النفس بالمازوشية، إنها باختصار نفوس عدوانية تربت ونشأت في محيطات تقليدية لا تقبل التغيير لو لم يفكر أصحابها ويأملون في التغيير الذي يعني الحياة الأفضل والأنقى والأبهى والأنظف والأرقى والأصفى والأقرب للتقوى. جمال / نصرالله عين الحجل . . ذاك الرجل بعدما تمكن مني انقلب عليّ ! السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: تزوجني منذ أشهر بعدما عشت معه أروع قصة حب، كان ولا يزال بالنسبة لي رجل حياتي لأنه علمني معنى السعادة، ساندني في أصعب الظروف وظل طوال الفترة التي جمعتني به قبل الزواج على العهد باق، لكنه لم يعد كذلك، لقد تغير كثيرا، فبعد أن جمعنا سقف واحد اضمحلت تلك المشاعر وتلاشت عن آخرها بالنسبة له، لم يعد يتلهف إلى الحديث معي مثلما كان يفعل في السابق، لم يعد يهتم بمشاعري، أصبح يتجاهلني وكلما سألته عن السبب أرجع الأمر إلى التعب والإرهاق نتيجة متاعب الحياة رغم أنه لم يشتك من هذا الأمر على الإطلاق فيما مضى. لقد تبخرت أحلامي الوردية التي عشت على أمل تحقيقها وأدركت حقا أن الزواج مقبرة الحب، حاولت التأقلم مع الوضع وتقبل هذه الحقيقة لكنني لم أستطع، لأن العلاقة بيننا تسير من السيئ إلى الأسوأ، لقد بات مقرفا لأنه لا يتقبل النقاش ويرفض الرأي الآخر بل ويحرمني من أبسط حقوق الحياة الزوجية، يبدو لي سيدتي أنني منذ البداية أخطأت الاختيار، فماذا أفعل بزوج لا يوافقني الرأي أبدا ويعارضني على طول الخط، وماذا سأجني من هذه الحياة الجافة التي لا طائل منها إلا المزيد من التعاسة، لذلك قررت الانفصال قبل أن أتورط في المستقبل حيث يصعب التراجع إذا رزقني الله بالذرية. رتيبة/ المسيلة الرد: يكون الطلاق آخر الحلول عندما تستحيل العشرة بين الزوجين وليس أول ما تُفكر فيه المرأة، أقول المرأة لأن الله خصها بقدرة التحمل للحفاظ على بيتها، يحدث الطلاق عزيزتي وإن كان أبغض الحلال عند الله، لأسباب مقنعة وحجج قوية، الحجج التي لم ألتمسها في رسالتك، فالزواج أيتها السيدة لم يكن أبدا بهذه المثالية التي أقنعت بها نفسك، والعلاقة بين الرجل والمرأة لن تكتمل أبدا إذا لم يسدها الاختلاف في وجهات النظر، نعم الاختلاف الذي جعله الله رحمة بين الناس، إذا كوني واقعية وتخلصي من الرومانسية، لأن الزواج ليس سعادة دائمة بل تمضي فيه بعض الأيام جافة يشوبها فتور وسوء تفاهم وتناقض في وجهات النظر ومواقف تجرح وتؤلم، والمرأة الفطنة هي من تمسك بزمام الحياة وتعرف كيف تتأقلم معها، فلا تطلب الطلاق أبدا لمجرد هذه الأسباب، لذا وجب عليك الصبر والتوكل على الله والدعاء أن يقرب منك زوجك ويجعله قرة عين لك. ردت شهرزاد . . حلول في سطور: * إلى زبيدة/ المرادية: صراحة لا أحبذ تلك العمليات الجراحية لأنها نوع من الغش والاحتيال، ولأنني لست في مقام للفتوى أنصحك بطرح هذه القضية على شيخ ممن تثقين في علمه لكي يقطع لك الشك باليقين. * إلى عبد الحق/ خميس مليانة: ما بني على باطل فهو باطل، وأنت يا سيدي لم تؤسس حياتك على أسس متينة مما جعل المشاكل تتهاطل عليك من كل صوب وحدب، فالهدف الأسمى من الزواج التراحم والمودة، وليس أن ينظر كل طرف إلى الآخر بأنه الخزينة التي تمده بالمزيد من المال. لقد اعترفت في رسالتك أنك اخترت الزوجة على أساس وظيفة التعليم التي كانت تمثل بالنسبة لك مصدر دعم، ولا أعرف إن كنت نسيت أو تناسيت أمر القوامة التي جعلها الله من شأن الرجل، أرجو أن تراجع نفسك وحساباتك، لأنك في يوم من الأيام ستقف أمام خالقك يوم لا ينفع المال ولا البنون، أحسن ما أختم به نصيحتي قوله تعالى "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" إلى وهيبة/تيارت: ما أقدمت عليه يا سيدتي خيانة، نعم أنت خائنة لأن هذا الفعل لا يقتصر على ما تظنين فقط، فهذا التصرف الذي يرفضه الدين والعقل والعرف والأخلاق يُحسب على صاحبه بمجرد أن يفكر فيه، لماذا لأن كل الأفعال التي يقدم عليها بنو البشر تكون حبيسة الصدر أو الفكر وسرعان ما يُعبر عنها بالقول أو الفعل، أنت الآن في مرحلة الكلام وحتما ستبلغين مرحلة الأفعال، إن لم تتوقفين حالا وفورا عن هذا الطيش وتقهرين الشيطان، فلو أنك امرأة صالحة لن يكون له عليك سلطان. أقول لك هذا وكفى. ردت شهرزاد . . رد على مشكلة مرض والدتي سيفقدني خطيبتي تصرفات خطيبتك بوادر لا تبشر بالخير، فمن تطالبك وتضغط عليك وتهددك بالانفصال إذا أجلت الارتباط عوض أن تقف معك وإلى جانبك مع أول محنة بانت على حقيقتها البشعة، ولم تراع حال أمك المتدهورة لا يرجى منها أن تكافح معك لو اعترضت سبيلكما أي عقبات أو مشاكل، وما أكثرها في مستقبل حياتكما الزوجية، فمن تجردت من حنانها ونعومتها وأنوثتها وعطفها وحتى إنسانيتها لحماتها، امرأة أنانية لم تحترمك وراحت تهون عليك مكانة والدتك ومقامها عندك، لا خير فيها اختر بين أمك وبينها. رشيد /أرض الأحرار الزوجة الصالحة ترافق زوجها في السراء والضراء ليس بمجرد عارض تطلب منه الانفصال، إذا كانت الحالة الصحية لوالدتك تمنعها من الحضور فلا ضرر في إقامة العرس بعد موافقتها طبعا، فإذا لم تكن راضية فلا تغامر فقد تغضب عليك إلى يوم الدين. ما ذنب المسكينة التي أفنت عمرها في انتظار اليوم الذي ترى فيه ابنها عريسا وإذ به يحرمها من هذا الحلم لأنها طريحة الفراش دون مراعاة لمشاعرها، وخوف المرأة على مستقبلها لا يبرر جرح قلب حماتها، ولكن المرأة خلقت من ضلع أعوج ومعذرة للأخوات الفاضلات... السعادة الحقيقية في رضا والدتك فلا تحمل نفسك ما لا تطيق، استخر الله لكي يتبين لك خير هذا الأمر من شره . أيوب الصابر الجزائر لا تيأس أخي واستبشر خيرا، حاول أن تأخذ القرار الصائب واسأل والدتك الفاضلة، إذا كانت موافقة ولا تفتح باب الخصام فتخسرهما، أنصحك بالاستخارة ...وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه سمية الجزائر . . من القلب بما عجزت روحي أن تلقاك وعجزت عيني ان تراك ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك إذا العين لم ترك فالقلب لن ينساك أحبك موت.... لا تسألني ما الدليل أرأيت رصاصه تسأل القتيل ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه لكن لا يبيع قلباً قد هواه لا تسألني عن الندى فلن يكون أرق من صوتك ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي ولكنني خشيت أن تزعجك دقات قلبي أن يئست يوما من حبك وفكرت في الانتحار فلن أشنق نفسي أو أطلق على نفسي النار ولن ألقي نفسي من ناطحة سحاب لأني أعرف وباختصار أن عينيك أسرع وسيلة للانتحار لا ثقة لدي إلا في عينيك، فعيناك أرض لا تخون فدعني أنظر إليهما دعني أعرف من أكون لماذا، لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك لو كان لي قلبان لعشت بواحد وأبقيت قلبا في هواك يتعذب. أحبك، حاول أن تساعدني فإن من بدأ المآسي ينهيها وإن من فتح الأبواب يغلقها وإن من أشعل النيران يطفئها . . كلمات في الصميم اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطق به لساني، يا أكرم الأكرمين، اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها عليّ في الليل أو النهار تركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أو جهلا وأستغفرك من كل سنة من سنن خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا، أستغفر الله وأتوب إليه مما يكرهه الله قولا أو فعلا باطنا أو ظاهرا، أستغفر الله وأتوب إليه، اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في وضح النهار أو سواد الليل في ملأ أو خلوة في سر أو علانية فلم أستحيي منك وأنت ناظر إلي. *أيها المذنب الذي تبكي من كثرة ذنوبك، أيها العاصي الذي يهيئ لك الشيطان أنه لن يُغفر لك أبدا أيها العابد الذي تعبد ربك ليلا نهارا، أيها التقي النقي الذي تخاف الله وتخشاه، أيها المخلص الذي تخاف على نفسك من هواها ومن الرياء، تأمل معي قوله تعالى "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"، انظروا إخوتي قوله تعالى "قل يا عبادي" ثم قوله تعالى "الذين أسرفوا"، هل تعلمون أن "الإسراف" هو مجاوزة الحد في الطغيان، رغم أنهم فعلوا كل شيء في عصيانه، كانوا يعصونه ويجاهرون بهذا بل ويتباهون به ورغم هذا لم يقل قل يا أيها المسرفون أو أيها الظالمون، أو حتى يا أيها الناس بل قال يا عبادي. أمين /المدية . . نصف الدين إناث 7865: صبرينة، من العاصمة، 35 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل للزواج، يكون صادقا ومحترما عمره لا يتعدى 50 سنة يكون أعزب وذا عمل مستقر من العاصمة ما جاورها. 7866: سيليا 28 سنة. من تبسة ماكثة بالبيت عزباء تبحث عن رجل جاد عمره لا يتعدى 45 سنة من أي ولاية وذي عمل مستقر 7867: نوال من البويرة 22 سنة، مطلقة، بدون أولاد، ماكثة بالبيت تبحث عن رجل للزواج عمره لا يتعدى 39 سنة، لا بأس إن كان مطلقا أو أرمل، يكون من بجاية أو العاصمة وذا سكن وعمل مستقر. 7868: فتاة من الشلف، 38 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، متحجبة، من عائلة شريفة تبحث عن رجل لا يتعدى 56 سنة من أي ولاية. 7869: فتاة من العاصمة، 30 سنة، ماكثة بالبيت، جذابة وحنونة، محترمة ترغب في الارتباط من رجل صادق النية محترم ذي عمل مستقر أعزب عمره من 32 سنة حتى 40 سنة يكون من العاصمة 7870: أخت من المدية، 46 سنة، طالبة علم عزباء تبحث عن زوج صالح يخاف الله متدين وخلوق حبذا لو يكون أرمل. . ذكور 7896: عماد، من جيجل، 31 سنة، أعزب، عامل في الشرطة يبحث عن فتاة تكون عاملة عمرها من 20 حتى 31 سنة، من جيجل أو العاصمة أو سطيف، ولا بأس إن كانت مطلقة. 7897: فريد، من العاصمة، 49 سنة، مطلق بدون أولاد، ذو عمل مستقر يبحث عن فتاة تكون أرملة و لا بأس بأولاد لا تتعدى 49 سنة تكون من الوسط. 7898: فاروق من العاصمة 50 سنة، يبحث عن امرأة جميلة وأنيقة، بيضاء البشرة، عزباء، لا تتعدى 36 سنة، من أي ولاية وتكون ماكثة بالبيت. 7899: مصطفى من الشلف، 28 سنة، أعزب، ذو عمل مستقر، يبحث عن فتاة من ولاية الشلف أو عين الدفلى عمرها من 20 حتى 24 سنة وتكون عزباء. 7900: جمال، 29 سنة، من تبسة، عامل بالدرك الوطني، أعزب، يبحث عن امرأة من الشرق، عمرها من 20 إلى 24 سنة، وتكون عزباء. 7901: رابح، 49 سنة، من تيارت مطلق بدون أولاد، يبحث عن امرأة تكون متدينة، وحبذا لو تكون معلمة عمرها من 30 سنة حتى 35 سنة، من ولاية تيارت، ولا مانع إن كانت أرملة أو مطلقة.