ناشدت عائلات جزائريي البوسنة الستة لمعتقلين بسجن غوانتاناموالقاعدة الامريكيةبكوبا منذ جانفي 2002 ، الرئيس بوتفليقة التدخل للإعادة أبناءها حيث من المنتظر مثولهم اليوم الأربعاء أمام محكمة أمريكية للنظر في قضيتهم و هم نشلة الحاج (الاغواط) آيت إيدير مصطفى (المدنية -الجزائر) لحمر صابر (قسنطينة) بومدين لخضر (معسكر) بوضلعة الحاج (الأغواط) . وكانت محكمة سرييفوا قد أوقفتهم على ذمة التحقيق بعد طلب النيابة العامة الفيدرالية تحت رقم 01-101بتاريخ التاسع من أكتوبر عام 2001أستنادا إلى المادة 168الفقرة 01 من قانون العقوبات البوسني كما أصدر قاضي التحقيق لدى نفس الهيئة زادينكو اتبروفيش قراره المؤرخ في 25-11- 2001تبعا للمادة 183 الفقرتين 2و3من قانون الإجراءات الجنائية بتوقيف لأشخاص المذكورين لمدة شهرا واحدا فقط ،وفي المذكرة رقم 11501 المؤرخة يوم 18- 01-2002الصادرة عن ذات النيابة العامة . تم إطلاق سراح المتهمين حسب وثيقة البراءة التي تلقت 'الشروق اليومي' نسخة منها حررها إلى اللغة العربية الدكتور صبحي وسيم تادفي المحلف لدى محاكم سرايفوا وذالك لعدم توفر أدلة إدانتهم ،وفي هذه الأثناء وبعد محاولة خروجهم من المحكمة باغتتهم قوات المار ينز وتم ترحيلهم نحو كوبا عبر القاعدة الأمريكية في البوسنة ،حسب المعلومات الواردة من أهاليهم وكان أغلب هؤلاء الجزائريين الذين يحملون أيضا الجنسية البوسنية يعمل في منظمات الإغاثة العربية و الإسلامية والتعليم والصحة ،ولم تكن لهم أي سوابق عدلية ولديهم أبناء من بوسنيات مسلمات . من جانبه أوضح السفير الأمريكي في الجزائر " روبرت فورد 'الذي نزل ضيفا على " للشروق اليومي" في وقت سابق أن السلطات الأمريكية تنوي إطلاق سراح المعتقلين بعد القرار الذي أتخذه الرئيس " جورج بوش " و الرامي إلى غلق المعتقل المذكور ، مشيرا إلى تواصل المحادثات بين البلدين بشأن إيجاد صيغة تمكن عودة المعتقلين إلى بلدانهم الأصلية أو ترحيلهم نحو الدول التي اعتقلوا فيها، وهو ما لم يتم لحد ألان ، مما زاد في تعقد وضعية المتهمين وأسرهم التي طرقت كل الأبواب بدون نتيجة للإشارة فإن القائمة التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية السنة الجارية تضمنت إسم 25 جزائري يقبع بزنزانات معتقل العار . حكيم عزي