يتوجه الأتراك غدًا الأحد إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية، والتي يراها مراقبون اختبارًا لشعبية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكثر من كونها انتخابات بلدية. وتأتي هذه الانتخابات المحلية في ظل أجواء عصيبة يعيشها حزب أردوغان الحاكم (العدالة والتنمية)، حيث يواجه أزمات عديدة مفتعلة من قبل المعارضة، والتي تسعى لوضع حد لشعبية حكومة أردوغان التي مكنتها من الفوز مرارًا في الانتخابات السابقة. ويشارك 52 مليون ناخب تركي في الإدلاء بصوته في الانتخابات المحلية التي تكتسب أهميتها الخاصة من الصراع السياسي الدائر بين الحكومة ومعارضيها، بحسب سكاي نيوز عربية. ويتهم حزب أردوغان المعارضة العلمانية بمحاولة تشويه صورة حكومته؛ كان آخر هذه المحاولات استخدام موقع التواصل الاجتماعي في بث تسجيلات قال: إنها ملفقة؛ من أجل إسقاطه في الانتخابات القادمة. كما يتهم أردوغان الداعية فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة، بتشكيل كيان مواز للدولة، بالتغلغل الممنهج داخل أجهزة الدولة في مقدمتها الأمن والقضاء.