تحمّلوا عناء الانتقال إلى مكاتب التصويت، لكنهم اختاروا "التصويت الأبيض"، تعددت طرق تعبيرهم بين من رمى الظرف أبيض وبين من اختار أن يكتب ويترجم شعوره ويرميه في صندوق الانتخاب، كحال منتخب كتب خلف الظرف الأبيض "اعطوني سكنا"، مكبوتات وإن تم تصنيفها ضمن خانة الأوراق الملغاة لكنها سجلت بصمتها كرسالة قوية ضد السلطة، وضربة موجعة للمقاطعة، ورد ساخر على المترشحين الستة، إنه "الحزب الأبيض" دعاته ينتخبون ولا يصوتون أو لنقل باللغة العامية "راح باه يكاشي بطاقة الفوط".