دخلت دواوين الترقية والتسيير العقاري لولاية الجزائر في سباق مع الزمن قصد استكمال الروتوشات الأخيرة المتبقية في الأحياء السكنية الجديد وتجهيزيها لتكون في أبهى حلة قبل استقطاب 22 ألف عائلة تقطن الأحياء القصديرية. تسعى ولاية الجزائر إلى توفير كافة الاحتياجات بالأحياء السكنية الجديدة على غرار الأمن، حيث خصصت عمارة بأكملها في كل حي تحت تصرف المديرية العامة للأمن الوطني ومصالح الدرك لضمان الأمن والطمأنينة للمواطنين والقضاء على كل محاولات الاعتداء والمناوشات التي تحدث بالأحياء السكنية الجديدة. وسائل النقل والأسواق الجوارية ومكاتب خاصة بمختلف المؤسسات على غرار سونلغاز وسيال وغيرها، لتقريب هذه الهيئات من المواطن وتجنيبه عناء التنقل، حتى لا تقع في الأخطاء السابقة التي عرفت مشاكل لا حصر لها، ما أدى إلى تخبط المرحلين الأوائل في مشاكل عديدة. وتتوزع الأحياء التي ستستقبل 120 ألف نسمة على 9 بلديات، و16 موقعا. وهي الشعايبية أكثر من 3200 مسكن، سيدي أمحمد 2200 مسكن ببئر توتة، دويرة 1040 مسكن، موقع أولاد منديل 1200 مسكن، ببابا علي بسحاولة 1092، سيدي سليمات 800 مسكن بخرايسية، وبني عبدي 1200 مسكن في خرايسية كذلك، أما موقع تسالة في بلدية تسالة المرجة 1200 مسكن وفي الناحية الشرقية سيكون نصيب المرحلين الجدد موقعان في هراوة، واحد بأكثر من 700 مسكن وآخر يتجاوز 900 مسكن، أما بالكاليتوس فهناك ثلاثة مواقع: الرماضنية 800 مسكن، والدالية موقعان 400 مسكن و800 مسكن بالكاليتوس، إلى جانب 1022 في بن طلحة في براقي، فيما تتواجد 2992 في الأربعاء و500 مسكن في مفتاح في البليدة. جدير بالذكر أن ولاية الجزائر مررت قوائم الأحياء المعنية بالترحيل عبر بطاقيتي سونلغاز وبطاقية السكن ما سمح بفضح أكثر من 2700 محتال تزاحم على الترحيل.
وأكد مصدر يشتغل على الملف أن مصالح دواوين الترقية راعت في إنجازها توفير كافة المتطلبات من أجل عيش رغيد لهم على غرار استعمال أفضل المنتجات المتوفرة للبناء، حتى إنها تضاهي السكنات الترقوية من ناحية المنتجات المستعملة في البناء، فضلا عن توفير تقنية الويفي والربط بالإنترنت إلى جانب توفر الأحياء على مساحات لعب وتسلية ومساحات تجارية كبرى تخلصهم من التنقل إلى الأحياء الأخرى لقضاء حاجياتهم.