يزور وفد إسلامي الفاتيكان في الرابع والخامس من مارس المقبل للتحضير للقاء بين البابا بنديكتوس السادس عشر وعلماء وشيوخ ومثقفين مسلمين من أنصار الحوار بين الأديان. وكان 138 من العلماء والمثقفين المسلمين قد نشروا في أكتوبر الماضي رسالة مفتوحة لممثلي مختلف الطوائف المسيحية لدعوتها للحوار. وتبع ذلك دعوة من البابا ل"مجموعة صغيرة" من الموقعين على الرسالة المفتوحة إلى الحضور للقائه في نوفمبر الماضي. ويزور الوفد الفاتيكان ، وفقا لراديو "سوا" الأمريكي ، للتحضير لقمة بين البابا والعديد من العلماء المسلمين بينهم الأمير غازي بن محمد بن طلال رئيس معهد الفكر الإسلامي في عمان الذي يقف وراء هذه المبادرة. وجاءت هذه المبادرة التي كانت موضع ترحيب من الجميع، بعد عام من أزمة أثارها خطاب للبابا قارن فيه بين الإسلام والعنف. من جهة أخرى أعلنت الطائفة اليهودية في ايطاليا أنه تم إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها الأربعاء وفد من الجامع الأكبر في روما برئاسة إمامه إلى كنس العاصمة الإيطالية بناء على طلب من الجانب المسلم لأسباب قيل رسميا إنها "تنظيمية". وقد أعلن حاخام روما الأكبر ريكاردو دي سيني في مؤتمر صحافي أن مسؤولي الجامع الأكبر في روما ساقوا أسبابا "تنظيمية" لإلغاء هذه الزيارة التي كانت ستكون الأولى من نوعها بين ممثلي الديانتين في العاصمة الايطالية. وأضاف الحاخام الأكبر "نريد أن نصدق هذه الأسباب ونعمل منذ الآن على تحديد موعد جديد". المصدر: موقع محيط