كشفت مصادر أمنية ل"الشروق"، أن المصالح الأمنية المختصة بعين تموشنت قد أحصت في الفترة الأخيرة 13 إرهابيا ينحدرون من الولاية، حيث ينشط غالبيتهم ضمن "جماعة حماة الدعوة السلفية" المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي". وحسب المصادر، فإن الإرهابيين تتراوح أعمارهم ما بين 32 و69 سنة من بينهم اثنان ينشطان خارج إقليم ولاية عين تموشنت، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.ب" المكنى ب"دنون" من مواليد سنة 1971 ينحدر من بلدية تامزوعة، حيث تشير المعلومات، إلى أن المعني التحق بجماعة "حماة الدعوة السلفية" سنة 1994، وكان ينشط على مستوى غابة برهون بالحدود الإقليمية لولايتي تيبازة وعين الدفلى، والتابعة لجماعة الشيخ سليم أبو جعفر، أمير جماعة حماة الدعوة السلفية، أما الإرهابي الثاني الذي ينشط خارج إقليم الولاية أيضا، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.س" المكنى ب"أبي ضحى" من مواليد سنة 1975 ينحدر من المدينة الجديدة بعاصمة الولاية، التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2006. هذا الأخير كان ينشط ضمن كتيبة السنة للجماعة السلفية للدعوة والقتال لمنطقة الغرب الجزائري، بضواحي غابة توعزيزن بالحدود الإقليمية بين ولاية سيدي بلعباس وتلمسان. ذات المصادر أكدت أن عدد الإرهابيين المبحوث عنهم القاطنين بإقليم الولاية والذين لم يظهر لهم أي اثر بلغ 9 إرهابيين، التحقوا بالجماعات الإرهابية في الفترة الممتدة من سنة 1994 و1997، حيث منذ ذلك الحين لم يظهر لهم أي أثر. في حين بلغ عدد الإرهابيين الناشطين خارج إقليم الوطن إرهابيان ويتعلق الأمر بالإرهابي "ق.احمد" المكنى ب"أبي محجم الجزائري"، من مواليد سنة 1967 ينحدر من بلدية حمام بوحجر، التحق بالجماعات الارهابية سنة 1995، تشير المعلومات بشأنه أنه متواجد حاليا في منطقة بين أفغانستان وباكستان، أما الإرهابي الثاني الناشط خارج الوطن فيتعلق الأمر بالمدعو "س.م" من مواليد سنة 1982 ينحدر من بلدية تامزوغة التحق بالجماعات الارهابية سنة 2004. وتشير المعلومات بشأنه انه غادر التراب الوطني سنة 2005 متوجها إلى سوريا قصد مواصلة دراسة الفقه بالمعهد الاسلامي لحلب، ومنذ ذلك الوقت لم تظهر عليه أي معلومات.