ناشد أفراد أسرة رهينة بريطاني محتجز لدى مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" خاطفيه، الجمعة، بالاتصال بهم. وقال بيان صادر عن أسرة ديفيد هينز إن المسلحين، الذين قطعوا رأسي صحفيين أمريكيين، لم يردوا على رسائل سابقة. وكان هينز،44 عاما، قد اختطف العام الماضي وهو يساعد في إيصال مواد إغاثة في سوريا. وهدد تنظيم "الدولة الإسلامية" بقتله ردا على الغارات الجوية الأمريكية في العراق. وقالت الأسرة في بيانها، الذي أصدرته الخارجية البريطانية ووجه إلى المسلحين مباشرة "نحن أسرة ديفيد هينز: أرسلنا إليكم رسائل ولم نتلق أي رد. نطلب من هؤلاء الذين يحتجزون ديفيد الاتصال بنا". وكانت الجماعة المتشددة، التي تحتل مساحات كبيرة من الأراضي في العراقوسوريا وأعلنت الخلافة على هذه الأراضي، قد قتلت رهينتين أمريكيين خلال الأسابيع الأخيرة، وبثت لقطات مصورة لقتلهما على الانترنت. وهددت التنظيم بأن يقتل في المرة القادمة هينز مالم تتوقف الضربات الجوية الأمريكية على مواقعه في العراق. ووجه التهديد في شريط فيديو بث على الإنترنت ويظهر قتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف أوائل الشهر الحالي. كما قتلت الجماعة الصحفي الأمريكي جيمس فولي الشهر الماضي، وبثت شريط فيديو يصور مقتله. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الحكومة تفعل كل ما تستطيع لاستعادة هينز. وكان هينز، وهو أب لطفلين، قد اختطف في قرية أطمة في محافظة إدلب السورية في شهر مارس عام 2013. وكانت أسرة الصحفي سوتلوف قالت إنه "مات ليمنح صوتا لمن لا صوت له، خاصة في البلدان التي تشهد حروباً، إلا أنه لم يكن "بطلاً". وأضافوا إن "سوتلوف حاول ايجاد الأفضل في عالم مليء بالسواد".