أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن اثنين من الفلسطينيين نفذا هجوم استهدف صباح الاثنين مركزا تجاريا في مدينة ديمونا جنوب إسرائيل، وأوقع سبعة قتلى وجرح عشرات آخرين. ونقلت الإذاعة العبرية الإسرائيلية عن متحدث باسم هذا الجيش قوله ان فلسطينيين اثنين فجرا نفسيهما في المجمع التجاري الأول في ديمونا الساعة العاشرة والنصف صباحا. ونقل المصابون بسيارات إسعاف حسب المتحدث إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة في الوقت الذي بدأت فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية بالبحث عن مسلحين فلسطينيين آخرين ربما تسللوا الى المدينة. وحسب المتحدث فان منفذي العملية ينتمون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأنهما قدما الى المنطقة من قطاع غزة عبر سيناء المصرية فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية ان المنفذين هم من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح. وكان متحدث باسم الجيش قد ابلغ الإذاعة الإسرائيلية في وقت سابق ان قوات الأمن عثرت على حزام آخر لم ينفجر في المركز المستهدف الأمر الذي يشير لإمكانية وجود ناشط فلسطيني اخر في المكان. ورجح المتحدث أن يكون الناشط الفلسطيني من سكان قطاع غزة، والذي تمكن من الدخول الى مدينة (ديمونا) عبر الدخول الى شبه جزيرة سيناء المصرية وصولا الى هذا المدينة التي تقع في منطقة النقب. يذكر ان مدينة ديمونا المقامة في منطقة النقب اقصى جنوب اسرائيل هذه تضم المفاعل النووى الاسرائيلي الامر الذي يدفع باجهزة الامن الاسرائيلية باتخاذ اجراءات امنية حازمة في داخلها عادة. وتشهد المدينة في هذه الأثناء حسب الجيش الإسرائيلي عمليات تفتيش واسعة النطاق بحثا عن مسلحين فلسطينيين ربما تسللوا كذلك الى المدينة التي استهدف فيها انفجار اليوم المركز التجاري الأول بها. من جانبها ، أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح مسؤوليتها عن عملية ديمونا التي نفذتها بشكل مشترك مع كتائب أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأكدت أن المنفذين من قطاع غزة. وقال القيادي في كتائب شهداء الأقصى ابو الوليد في اتصال هاتفي مع الوكالة الفرنسية إن كتائب الأقصى مسؤولة عن العملية الاستشهادية المزدوجة صباح الاثنين في ديمونا وأن منفذي العملية هم من قطاع غزة. وأضاف أن العملية المزدوجة تم تنفيذها مع كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية وسرايا المقاومة الوطنية وهي فصيل عسكري جديد حسب القيادي في كتائب الأقصى. الشروق أون لاين. الوكالات