تحالفت 15 جمعية لحماية وإرشاد المستهلك ومجموعة من التجار، السبت، حول اتفاقية "20 ديسمبر.. يوم بلا تسوق" والذي اعتبروه وقفة احتجاجية عن طريق "المقاطعة" كتحذير للذين يتلاعبون بأسعار المواد الغذائية من دون مبررات مقنعة، وتوعية للمستهلك تدخل في إطار الثقافة الاستهلاكية. الحملة هذه لقيت استحسانا من طرف المجتمع المدني وجمعيات حماية المستهلك عبر العديد من ولايات الوطن. وأكد مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه بالعاصمة، انه تم توجيه دعوى للبرلمانيين ورجال السياسة والوزراء لمقاطعة السوق يوم 20 ديسمبر، كمراجعة للنفس ضد التذبذبات في أسعار الخضر والفواكه والمواد الغذائية، وقال إن مجموعة من التجار من مناطق داخلية أيدوا المبادرة، مطالبا بإرادة وعزيمة قوية من المجتمع المدني الذي يعتبره "السلطة الخامسة". وقال زيدي إن مبررات ارتفاع الأسعار في السوق الجزائرية باتت أشبه ب"نكت مضحكة"، حيث أشار أن آخر مهازل مضاربي السوق الجزائرية، أن سعر البيض ارتفع بسبب زيادة استهلاكه بعد ارتفاع سعر البطاطا. وأضاف: "ملزمون بالعمل وحماية المستهلك ولا يهم نتائج هذه الحملة".