أكدت ستة فصائل وطنية وإسلامية اليوم الثلاثاء في بيان مشترك، رفضها لمشروع قرار إنهاء الاحتلال الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي، معتبرة أنه ينتقص من الحقوق والثوابت الوطنية. وطالبت حركات حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية “القيادة العامة، منظمة الصاعقة، الرئيس محمود عباس بسحب مشروع القرار فورًا من التداول، محذرة من انتقاصه للثوابت الوطنية وعلى رأسها حق العودة، وحرية الأسرى، والقدسالمحتلة، والحدود. وقالت القوى، إن المشروع يطرح جدولاً زمنيًا لإنهاء الاحتلال، ويفتح الطريق للتفاوض الثنائي برعاية أمريكية، ما يعني الاستمرار في دوامة التفاوض والانحياز الأمريكي مجددًا، مؤكدة رفضها العودة لمنهج التفاوض العبثي، وفق البيان. وشددت القوى، على أن قرار (194) الصادر عن الأممالمتحدة بخصوص اللاجئين، والذي ينص على تعويضهم أو عودتهم إلى بيوتهم التي هجروا منها، هو لب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأنه غير قابل للتصرف، مؤكدة في الوقت ذاته على أن القدس ستبقى عاصمة الشعب الفلسطيني. كما أكدت على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكافة أشكالها، ورفض أي محاولات لوسم نضالات الفلسطينيين بالعنف والإرهاب. ودعت إلى تضافر الجهود من أجل استكمال تحقيق المصالحة الوطنية، واستعادة الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجهه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها فك الحصار عن القطاع وتسريع إعادة الأعمار.