يجرى حاليا إنجاز 18 مشروعا خاصا بمحطات حموية جديدة على المستوى الوطني، في وقت أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زوهوني، أنه جار إنجاز 385 مشروع سياحي بطاقة استيعاب تقدر ب 54884 سرير، ويعول عليها لاستحداث 25 ألف منصب شغل جديد. أفادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني، في ندوة صحفية نشطتها أمس بمعية الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، أنه يجرى حاليا "إنجاز 18 مركزا حمويا جديدا تابعا لمستثمرين خواص وكذا وجود 14 مشروعا آخر في توقف لأسباب تقنية". وأكدت زرهوني أن هذه "المراكز الحموية التي يجرى إنجازها، من شأنها تدعيم 8 محطات حموية عمومية التي تخضع حاليا لعمليات عصرنة وتأهيل واسعة النطاق"، وأكدت زرهوني أن قطاعها يولي "أهمية خاصة لدعم الاستثمار في المواقع الغنية بالمياه المعدنية، بالنظر للطلب المتزايد على المحطات الحموية من طرف المواطنين على مدار السنة"، مشيرة إلى أنه "يجرى حاليا إنجاز دراسات لتقييم مدى إمكانية استغلال المحطات المعدنية المتوفرة والبالغ عددها 200 محطة". وسيتم من خلال هذه الدراسات التي سيتم إنجازها في أواخر 2015 تضيف الوزيرة "تحديد أهم المواقع الغنية بالمياه المعدنية الصالحة لإنجاز مشاريع استثمارية فيها". وبخصوص الاستثمار السياحي، قالت الوزيرة إن كل "الإجراءات المتخذة لتحفيز المستثمرين لإنجاز المشاريع وتدارك النقائص المسجلة في الإيواء لحد الآن". وركزت على أهمية توفير العقار لاسيما في "مواقع التوسع السياحي التي تحتاج إلى مخططات للتهيئة لجعلها في متناول المستثمرين"، داعية أيضا إلى الإسراع في إنجاز مخططات التهيئة السياحية للولايات. وأفادت الوزيرة من جهة أخرى، أنه من "ضمن 861 مشروع استثماري سياحي مسجل، يجرى حاليا إنجاز أربعة مشاريع استثمارية سياحية، في إطار الشراكة بين الجزائر وبلدان عربية من بينها العربية السعودية الأردن والإمارات العربية المتحدة". كما يجرى أيضا "إنجاز 50 بالمئة من هذه المشاريع أي إنجاز 385 مشروع بطاقة استيعاب تقدر ب 54884 سرير وخلق 25000 منصب شغل جديد". وفيما يتعلق بارتفاع اليد العاملة في قطاع السياحة، فقد بلغ نهاية 2014 500 ألف منصب شغل جديد وبلغت عدد الوكالات السياحية والأسفار لحد الآن 1350 وكالة، بعدما كان عددها يقدر عام 2008 ب791 وكالة.