قال المدير السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون ليل، في تصريحات لصحيفة صنداي تلغراف البريطانية، إن الرئيس السوري بشار الأسد بات أكثر استعدادا وانفتاحا من أجل التوصل إلى صفقة تضعف كثيرا من النفوذ الإيراني في المنطقة مقابل منح سوريا دعما ماليا وعسكريا.. وكشف هذا الإسرائيلي الذي شارك في محادثات السلام غير الرسمية أن احتمال إبرام اتفاقية سلام مع سوريا في تزايد، مستدركا أن التوصل لمثل تلك الصفقة ربما لن يحدث إلا في عهد رئيس أمريكي جديد. وقال إن السوريين لا يطالبون بمرتفعات الجولان فحسب، بل بتغير في واشنطن يفضي إلى فك العزلة السورية دوليا". وكانت إسرائيل وسوريا قد استأنفتا مفاوضات غير مباشرة في مارس الماضي بوساطة تركية، وانتهت بوعد بلقاء آخر نهاية الشهر الجاري. وتتوجه الأنظار حاليا نحو الاجتماع المقرر عقده الأسبوع المقبل في فرنسا لدول البحر الأبيض المتوسط، حيث سيجلس رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني لأول مرة جنبا إلى جنب مع نظرائهما السوريين الرئيس بشار الأسد وإبراهيم المعلم.