تثير الحفر والمطبات الكثيرة المنتشرة عبر طرقات مدينة المغير بولاية الوادي سخط وتذمر سائقي المركبات والشاحنات وصلت لحد الشوارع الرئيسية التي يعبر منها يوميا جميع المسؤولين والمنتخبين، وحتى الطرقات التي شهدت تجديد شبكات الصرف، تتركها البلدية دون تزفيت، على غرار طريق برحال الذي ظل لحد الساعة عبارة عن أتربة وأوحال تتوسط أرجاؤه حفر بالجملة، تصل لعمق يتجاوز عشرات السنتيمترات. ويتساءل المواطنون في المغير عن السر وراء غياب المصالح المعنية، في معالجة هذه العراقيل، في الوقت الذي تتراشق فيه المصالح وتتبادل التهم بين المقاول والمديريات والبلدية، دون أن يتم معالجة الوضع المزري، بل تحول الأمر إلى إهمال فاضح يبقى عارا على صدر المنتخبين والمسؤولين. هذا الإهمال حسب السائقين حوّل الطرقات إلى مطبات تلاحق السائقين ليلا ونهارا، حيث تتسبب في عديد الأعطاب التي طالت مركباتهم وتلاحق جيوبهم نتيجة الخسائر المفاجأة. وحسب تصريح بعض المواطنين للشروق والذين وصفوا المدينة بمدينة ألف حفرة وحفرة، والغريب في الأمر حسبهم أن بعض هذه الطرقات، لم تتجاوز أشهرا قليلة ماضية من انجازها، الشيء الذي يثير امتعاض المواطنين والسائقين على حد سواء، ناهيك عن تلك البالوعات، التي ظلت بدون أغطية، نتيجة اهترائها وسقوط بعض الأغطية داخلها، نتيجة لسياسة الترقيع والتلفيق، حسب ذات المتحدث. وخلال زيارة والي الولاية الأخيرة لبلديات دائرة المغير الأربعة، شدد على ضرورة احترام معايير التنمية والاهتمام بمظهر المدينة، خاصة الطرقات وشدد على المسؤولين المحليين بضرورة مراقبة المقاولين.