سجلت ولاية المسيلة في الخمسة سنوات بداية 2010 إلى غاية 2014 أكثر من 25 ألف لسعة عقربيه تضمنت 28 حالة وفاة، حسب تقرير عام صادر عن الأمانة العامة بالولاية تلقت الشروق نسخة منه تلي أمام المجلس الولائي في دورته الأخيرة. حصيلة صنفت المسيلة يقول أحد الأعضاء من بين المناطق الأولى وطنيا، وتبعا لذات التقرير فإن الأرقام رسمت منحى متزايدا من 2010 إلى 2012، حيث انتقلت الحالات من 5115 إلى 5605 لتتراجع بشكل طفيف في السنتين الأخيرتين، حيث شهدت 2014 تسجيل 4963 حالة، يشار إلى أن السنة المذكورة لم تسجل أي حالة وفاة بعكس سنة 2013 التي عرفت 09 حالات وفاة ويعد الرقم الأعلى في السنوات التي سبقتها التقرير لم يتطرق إلى الأسباب والعوامل التي تساهم في استفحال التسمم العقربي، كما لم يتضمن المناطق المصنفة كنقاط سوداء، إلا أن البعض أشار إلى المناطق والبلديات النائية. أما بالنسبة لنقاط المداومة التي غالبا ما تشكل مطلع كل صيف، فالوثيقة كشفت عن 70 مداومة تجند كل سنة لمتابعة حالات التسمم العقربي لكن الملاحظ أن الرقم بقي ثابت طيلة 05 سنوات المذكورة رغم أن الأمر يتعلق بتوسع عمراني وتزايد سكاني وضمن عملية محاربة هذا الداء أشير كذلك إلى الحملات التحسيسية، ناهيك عن جمع العقارب حيث أحصيت لهذا الغرض 35 ورشة تمكنت من جمع قرابة 34 ألف عقرب عبر المناطق الأكثر عرضة لداء التسممات العقربية. وتبقى الإشارة في ذلك إلى أن سكان المناطق المعنية، يطالبون دائما بضرورة توفير المصل المضاد ناهيك عن وسائل النقل التي غالبا ما تشكل عائقا في وجه المصابين.