عين وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، نائبا لرئيس الفريق الحكومي لمتابعة أشغال الدورة ال42 لندوة العمل العربية التي افتتحت، السبت بالكويت. وقد لقي ترشح الغازي بندوة العمل العربية وهي هيئة لمنظمة العمل العربية، دعما من قبل الكويت وقطر والعربية السعودية. ويمثل الغازي الجزائر في هذا اللقاء الذي يدوم إلى غاية 25 أبريل الجاري بمشاركة ممثلين عن الأطراف في الإنتاج (الحكومة-أرباب العمل-عمال) من 21 بلدا وكذا رئيس منظمة العمل الدولية غي ريدر وعدد من الشخصيات العربية والدولية الناشطة في مجال التنمية الاجتماعية الاقتصادية. وستبحث الدورة تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان تحت عنوان "الحوار الاجتماعي: تجسيد التحالف من أجل التنمية و التشغيل" يدور حول "دور منظمة العمل العربية في إرساء ثقافة الحوار الاجتماعي على الصعيدين المحلي والإقليمي". كما سيتناول المشاركون بالنقاش - حسب نفس المصدر - محاور أخرى تتعلق بدور الحوار الاجتماعي في تعزيز الحماية الاجتماعية وسياسات وآليات تسوية المنازعات العمالية ودورها في استقرار علاقات العمل، فضلا عن تقرير حول الإستراتيجية العربية للإعلام والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قضايا العمل. وفي هذا الإطار، سيستعرض السيد الغازي خلال الجلسة العامة التجربة الجزائرية في إرساء وتكريس الحوار الاجتماعي واعتماده كمنهج عمل وأداة في صياغة وتنفيذ سياستها الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع شركاء الثلاثية، وهي التجربة التي "نالت اعتراف المنظمة الدولية للعمل التي صنفتها ضمن التجارب الناجعة على المستوى الدولي في هذا المجال". ومن المقرر أن تشهد الدورة انتخاب مدير عام جديد لمنظمة العمل العربية لعهدة جديدة مدتها أربع سنوات.