نجح طاقم طبي، مشترك جزائري كوبي، بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة، صالحي بلقاسم بخنشلة، الخميس، في إنقاذ فتاة 27 سنة، تنحدر من منطقة قريقر ولاية تبسة، من الموت المحقق وبأعجوبة، بعد أن تم نزع ورم يزن 10 كلغ، من بطنها، خلال عملية جراحية أجريت للفتاة، بعد استقبالها من قبل مصالح المؤسسة، في آخر لحظة، وهي في وضع صحي جد محرج، وقد كللت العملية بنجاح، وتعرف حالة الفتاة الفقيرة، والمقيمة بمنطقة نائية على حدود ولاية تبسة، استقرارا عاديا. الفتاة كانت قد استقبلت صباح أمس، من طرف مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى، بعد أن تم نقلها من قبل أهلها، من مدينة قريقر بتبسة، وهي في حالة صحية خطيرة، بعد انتفاخ مفاجئ في بطنها، وإصابتها بآلام حاد، حيث اعتقد الجميع أن الأمر يتعلق بولادة عادية، غير أن الطبيبة المناوبة (طبيبة عامة)، تفاجأت أن الفتاة عازب ولا يتعدى عمرها 30 سنة، لتسارع إلى إجراء تحاليل وأشعة السكانير ليتضح أن الأمر يتعلق بروم خبيث من الحجم الكبير، أصبح يشكل خطرا كبيرا على المريضة. تم ساعتها استدعاء طبيب كوبي مختص في أمراض النساء، هذا الأخير وبعد فحصه للضحية، ومعاينة الملف الطبي، أمر بتحضير غرفة العمليات فورا، في محاولة لإنقاذ المريضة، لإجراء عملية جراحية، أجريت من قبل طاقم طبي جزائري كوبي، بالتنسيق مع تقنيين في التخدير وطاقم شبه طبي، وكللت العملية بنزع الورم بأعجوبة وفي آخر لحظة، وبتخذير جزئي، حيث تم مرافقة الضحية وهي مستفيقة للطاقم الطبي خلال العملية.