انطلقت، السبت، حملة 1000 متبرّع بالدم بوهران، التي تشرف عليها جمعية الشباب المثقّف، من خلال تنظيم خرجات أمام المساجد والأماكن العمومية بعد الإفطار، لحثّ سكّان الولاية على التبرّع بالدم خلال الشهر الفضيل لتجنّب الندرة ووقوع المصالح الاستشفائية في أزمة يتحمّل تبعاتها المرضى. كما نظّمت مصالح الأمن ومختلف الفعاليات حملة واسعة للتبرع بالدم، في شهر رمضان الذي تنقص فيه التبرّعات بالدم، من أجل تأمين مخزون يكفي لكافة المرضى والمصابين في حوادث مختلفة، ويدخل ذلك في إطار حملة واسعة لجمع الدم وتأمين مخزون كاف من أكياس الدم لفائدة المرضى والمصابين المحتملين في حوادث المرور والحوادث المنزلية وغيرها، إذ تؤكّد تجارب السنوات السابقة، شحّ التبرّعات في الشهر الفضيل باستثناء بعض الحالات التي تتقدّم من شاحنات التبرّع بالأماكن العمومية ومصالح حقن الدم، ممّا يدخل مختلف المصالح الاستشفائية في أزمة حقيقية، خصوصا فيما يتعلّق بالزمرات النادرة، وهو ما قد يؤدّي إلى تأخير العمليات الجراحية أو يؤثّر على صحّة المريض أو المصاب. واحتياطا، ستنطلق حملة واسعة لجمع الدم، لتجنّب هذا السيناريو، وذلك من خلال الترغيب في الأجر دينيا وإنسانيا، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من تحليل الدم والحصول على بطاقة تحديد الزمرة، وتُطمئن الطواقم الطبيّة المكلّفة بالعملية جميع المتبرّعين بعدم خطورة ذلك وإنّما تشير إلى فائدته على الصحّة.