أكد الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، أزواو مهمل، الأحد، أن ما حدث للكابل البحري من تخريب يحدث في كل الدول، وقد وقع في 2009 والمطلوب تقوية الدعائم لتأمين وحماية الإتصالات، مضيفا أن باخرة التصليح قد وصلت إلى مكان العطب في وقت قياسي وتم تحديد العطب ومن المرتقب إصلاحه قبل نهاية الأسبوع الجاري. وكشف مهمل، خلال ندوة صحفية جمعته بإطارات مؤسسة اتصالات الجزائر بخصوص تذبذب خدمة الانترنت، عن مساع جديدة الآن لمراجعة الشراكة مع "تليفونيا" بإيطاليا، ومشروع خط جديد قيد الإنجاز يربط وهران بإسبانيا، مؤكدا أن خدمة الانترنت موجودة ولكن ضعيفة و80 جيغابيت يتم تقسيمها على كافة الزبائن، مضيفا أن اتصالات الجزائر لا تملك إحصائيات دقيقة بخصوص المتضررين من حادث عطب الكابل المائي، ولا يمكن تقدير حجم الخسائر في الوقت الحالي، مشيرا أنه سيتم تعويض جميع المتضررين. من جهته، أكد المدير العام المساعد، محمد بن حديد، بأن المجمع سيرفع من حجم تدفق الانترنت من 80 إلى 450 جيغا تماشيا مع التنامي المطرد للنت من قبل المؤسسات والمواطنين على السواء، مضيفا أن المؤسسة أنشأت نطاقا تردديا ب1 جيغا لمكتتبي سكنات عدل والترقوي عبر الموقع الالكتروني، معتبرا أن الجزائر ضيعت 81 بالمائة من الاتصالات الدولية، واعتبر بلقصيرة رمزي رئيس قسم الصيانة بمجمع اتصالات الجزائر في تدخله أنه تم تخريب 100 متر من الكابل الرابط بين عنابة ومارسيليا.