تناشد عائلة "ن. صحرواي"، المقصاة من عملية الترحيل الأخيرة، ببلدية سي مصطفى ولاية بومرداس، تدخل السلطات الولائية، قصد إعادة دراسة ملفها وإنصافها للاستفادة من مسكن اجتماعي، بعد أن تشردت وباتت تعيش في العراء. وحسب تصريحات السيد صحراوي، فإن عائلته المتكونة من أربعة أفراد، زوجة حامل وابنين، باتت تعيش في العراء منذ أكثر من شهر، بسبب إقصائها بطريقة غير قانونية حسب وصفه، خلال عملية الترحيل الأخيرة ببلدية سي مصطفى. ويناشد المعني، الذي حضر إلى "الشروق" رفقة عائلته وأغراضه المنزلية، داخل شاحنتة الصغيرة التي حولها إلى مسكن يؤوي عائلته، والي بومرداس التدخل العاجل للنظر في الوضعية المأسوية التي تعيشها العائلة، مطالبا بضرورة فتح تحقيق مع المسؤولين المحليين، الذين لم يأخذوا بعين الاعتبار، حسب المتحدث، عدد الأفراد المتزوجين في العائلة الواحدة.