قرر عديد التجار الفوضويين بسوق بومعطي بالحراش في العاصمة، بعد قرار السلطات المحلية إزالته، التوجه إلى سوق علي ملاح ببلدية سيدي محمد لكراء المحلات التجارية المغلقة لمزاولة نشاطهم التجاري، تجنبا للخسارة المالية التي طالتهم بعد أن تمت إزالة أكبر سوق فوضوية بالعاصمة. بعد مرور أسبوع من إزالة أكبر سوق فوضوية بالعاصمة "بومعطي"، قرر التجار الفوضويون المتواجدون فيه التوجه إلى سوق علي ملاح ببلدية سيدي محمد الذي كان مهجور منذ آخر عملية تهيئة طالته، الأمر الذي كان سببا في هجرة عدد كبير من زبائنه ومن ثم غلق ما يقارب 48 محلا، من أصل 69، ما جعل عديد التجار الذين كانوا ينشطون في بومعطي يقررون التوجه لكراء تلك المحلات المغلقة تجنبا للخسارة المالية التي نتجت في أعقاب عملية الهدم، وهو ما ينبئ بعودة النشاط في سوق علي ملاح والمعروفة "بالبازار" التي فقدت زبائنها بعد عملية التهيئة التي تمت منذ قرابة 3سنوات، والتي نتج عنها تراجع كبير لإقبال الزبائن عليها، ومن ثم امتناع التجار عن مزاولة نشاطهم التجاري هناك، ما جعل عدد المحلات المغلقة يفوق الناشطة بعد بلوغها 48 محلا، وهو ما دفع بعديد التجار يهجرون هذه السوق التي كانت تتمتع بشعبية كبيرة وإقبالا غير منقطع للزبائن على محلاتها.