عرفت، نهار أمس، أسعار العملة الصعبة "الأورو"، هبوطا نسبيا في أسواق الصرف الموازية أو ما يعرف بالسيكوار، والأمر نفسه بالنسبة إلى سوق كازانوفا الموازي بقسنطينة، حيث بلغ سعره 15900 دينار جزائري، بعد أن كان 16000 دينار خلال الأيام القليلة الفارطة. وهذا بسبب الهجومات التي تعرضت لها باريس الجمعة، التي دفعتها إلى شنّ حالة طوارئ لأول مرة منذ تلك التي شنتها سنة 1955 بسبب ثورة الجزائر، حيث سجل سعر صرف "الدوفيز" في أول يوم بعد الهجومات مباشرة هذا الانخفاض القياسي، وكان قد بلغ خلال الأشهر القليلة الفارطة سقف ال 16700 دينار جزائري، وهذا ما ينبئ بأن السفر إلى فرنسا سيعرف تراجعا في غضون الأيام المقبلة.