عثر عدد من الشباب، بمدينة بابار، جنوبخنشلة، الأحد، على مجموعة من الأشياء الغريبة، داخل المقبرة الإسلامية، أغلبها تستغل في أعمال السحر والشعوذة، من قارورات دم، خيوط، حنة، بيض، رصاص، أغلال، أقفال وخاصة صور، حدث هذا خلال حملة تنظيف طالت المقبرة، وتم لحظتها الاستنجاد بأحد أئمة المدينة، كما حضرت الشرطة إلى عين المكان. وكانت مجموعة من أعضاء جمعية خيرية، بادرت إلى حملة تنظيف بمقبرة المدينة، ليتم اكتشاف أعمال شعوذة وسحر مختلفة، بعد أن عثر الشباب على أشياء غريبة، تستعمل في السحر، من بينها طلاسم في شكل أحجبة، وقارورات مملوءة بسوائل عجيبة، وأحذية مخيطة، ورصاص مذاب، وسكاكين محروقة، وأغلال، وأقفال، وبيض، وحنة إضافة إلى صور لأشخاص من بينها صورة لرئيس بلدية سابق وأخرى لأحد نواب المجلس الشعبي البلدي بخنشلة مقر عاصمة الولاية، وأخرى لمدير تنفيذي لإحدى القطاعات بالولاية، وجدت صورته وعليها أثار دم، ملفوفة في قطعة قماش، وموضوعة داخل قبر، وهي الأعمال التي أفاد بخصوصها إمام جامع أبو بكر الصديق ببلدية بابار، بأنها فعلا قد استخدمت واستعملت في السحر والشعوذة .