اختار الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان باغلبية كبيرة الاثنين تارو اسو، الذي يدعو لخفض الإنفاق الحكومي والضرائب كوسيلة لإنعاش الاقتصاد لشغل منصب رئيس وزراء اليابان قبل انتخابات ربما تجري قريبا. * ويتولى وزير الخارجية السابق مقاليد السلطة من ياسو فوكودا، الذي تنحى فجأة عن منصبه الشهر الجاري تاركا فراغا سياسيا في وقت تهدد الاقتصاد الياباني حالة كساد واحتمالات تعرضه لمزيد من الأضرار بسبب حالة الاضطراب في وول ستريت. * وينبغي أن يحاول الزعيم الجديد إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم رغم القيود التي يفرضها دين عام كبير، الا انه قد لا يكون أمامه وقت كاف لتحقيق ذلك اذ تتوقع وسائل الإعلام وخبراء ان يدعو لانتخابات مبكرة لمجلس النواب القوي.وعقب فوز اسو وهو حفيد رئيس وزراء أسبق برئاسة الحزب بحصوله على 351 صوتا من بين 525 صوتا صحيحا، قال أمام نواب حزبه في البرلمان "أشعر وأنا أقف هنا أن هذا هو قدر تارو اسو."ويريد اسو خفض الضرائب للمشروعات الاقتصادية والمستثمرين في الاسهم، وصرح بأنه قد يتأجل تحقيق هدف اليابان بضبط الميزانية بحلول عام 2012 وهو موقف أزعج المنادين بالإصلاح المالي في حزبه.