وزير الداخلية والجماعات المحلية: نور الدين يزيد زرهوني أكدت مصادر مطلعة من وزارة الداخلية انه تم تعيين 11 أمينا عاما جديدا للولايات، كما شمل قرار التحويل أيضا تعيين 65 أمينا عاما جديدا على رأس الدوائر، أغلبهم من المتخرجين من المدرسة الوطنية للإدارة وتلقوا تكوينا خاصا في مجال تسيير الجماعات المحلية، وستتواصل حركة التحويلات أيضا لتشمل مديري الإدارة المحلية عبر أغلب ولايات الوطن وهي الحركة التي سيعلن عنها بعد رمضان. * * الكشف عن تفاصيل الحركة في الإدارة المحلية بعد العيد * * في الوقت نفسه ستشرع الإدارة في تنصيب الأمناء العامين الجدد للولايات ال11 المعنية بالحركة بداية من صباح اليوم، ويتعلق الأمر بكل من ولايات الجزائر وتيسمسيلت وتمنراست والشلف وأم البواقي والبليدة وسطيف وتلمسان والنعامة وعنابة وخنشلة. وحسب مصادرنا أيضا فإن الحركة في سلك الأمناء العامين للولايات عرفت ترقية خمسة أمناء عامين كانوا يتولون مهمة رؤساء دوائر ووالي منتدب في حين أن الستة المتبقين فقد تم تعيينهم حديثا في وقت أن ثلاثة أمناء عامين للولايات أحيلوا على التقاعد. * وفيما يخص الأمناء العامين ال65 الذين تم تعيينهم حديثا عبر مختلف الدوائر، فبعضهم أثبت كفاءاته المهنية بعد أن كان يتولى نفس المهمة بالبلديات، في وقت أن بعضهم الآخر من الخريجين الجدد للمدرسة الوطنية للإدارة. وشملت الحركة أيضا خمسة رؤساء ديوان ويتعلق الأمر بكل من ولايات أدرار وبجاية وولاية إيليزي، هذه الأخيرة عين رئيس ديوانها رئيسا لدائرة الحجيرة، وقد تم إجراء هذه الحركة وفق البرقية رقم 1329 المؤرخة في 23 سبتمبر الجاري التي تسلمها جميع ولاة الجمهورية. * في نفس الإطار ستشرع وزارة الداخلية بداية من شهر نوفمبر القادم في إجراء دورة تكوينية تشمل كل الولاة خاصة في مجال التسيير، علما أن الجماعات المحلية تدعمت ب 3500 إطار تقني وإداري إلى الدوائر والبلديات و2500 إطار آخر لتعزيز الخلايا التقنية للدوائر خاصة الواقعة بالجنوب.