قال سكان، الأربعاء، إن 15 مدنياً يمنياً على الأقل قتلوا في غارة جوية لقوات التحالف بقيادة السعودية خارج العاصمة، في الوقت الذي تضاءلت فيه الآمال المتعلقة بجولة جديدة من المحادثات تحت رعاية الأممالمتحدة لإنهاء الحرب في اليمن. وقال متحدث باسم التحالف، إن التقارير عن الضربة الجوية غير دقيقة، إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ووفقاً لسكان تحدثوا لوكالة رويترز للأنباء هاتفياً، فإن الضربة الجوية قصفت منطقة قرب قرية بلاد الروس على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوبي صنعاء بالقرب من قاعدة عسكرية خاصة بالقوات اليمنية المتحالفة مع الحوثيين والتي تقاتل القوات المدعومة من السعودية في الصراع اليمني. وأضافوا أن 25 شخصاً آخرين أصيبوا في الهجوم. وكانت أسر شردت جراء القتال المندلع في البلاد منذ تسعة شهور تحتمي في المنطقة. واتفق الحوثيون وحكومة اليمن الشهر الماضي على إطار موسع لإنهاء الحرب في محادثات سلام توسطت فيها الأممالمتحدة، إلا أن هدنة مؤقتة انتهكت مراراً وانهارت. وأعلن متحدث باسم الأممالمتحدة، يوم الثلاثاء، تأجيل جولة أخرى من المفاوضات كانت مقررة في 14 جانفي وقد تجري بعد أسبوع أو أكثر مع استمرار الخلافات بشأن مكان إجرائها وإجراءات بناء الثقة. وقالت مصادر سياسية يمنية، يوم الأربعاء، إن مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لم يحصل بعد على موافقة من الحوثيين على الإفراج عن وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي وهو مطلب رئيسي لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ويقول الحوثيون، إن قوات التحالف بقيادة السعودية وقوات الحكومة استغلت المفاوضات الأخيرة كغطاء لتحقيق المزيد من المكاسب العسكرية ويطالبون بهدنة جديدة قبل استئناف المحادثات.