فوجئت لدى قراءة المقال المنشور في جريدة الشروق ليوم 18/01/ 2016 تحت عنوان: "أين وعدك لحوحو يا الطيب ولد لعروسي؟"، بأنني وعدت الصحافة الأجنبية بجمع أعمال العلامة رضا حوحو، وأنني لم أنجز هذا الوعد، كما ورد على لسان الأساتذة المؤتمرين في قسنطينة. وأسعد من خلال جريدتكم الغراء، أن أفيد السادة الأساتذة وكل المهتمين بتراثنا الفكري والأدبي بأنني وفيت بوعدي ونشرت صحبة الصديق الدكتور بشير متيجة الأعمال الكاملة لرضا حوحو، في الجزائر، والتي صدرت عن منشورات المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ENAG، شهر أكتوبر الماضي، ووقعناه بمعرض الكتاب الجزائري الأخير. صدر هذا الكتاب في مجلدين، حيث جمعنا فيه كل ما كتبه المبدع المرحوم رضا حوحو، من رواية وقصص وخواطر ومقالات في السعودية والجزائر ومسرحيات وترجمات. وجد الكتاب صدى جيدا من الإعلاميين والقراء والباحثين، وليعلم الذين قالوا بأنني لم أف بوعدي، أنني أول من حضر رسالة الدروس المعمقة عام 1982 بجامعة السوربون، وأنني لم أتوقف عن جمع أعمال الأديب رضا حوحو، هذا علاوة على أننا اتفقنا مع الناشر على إهداء نسخة من الكتاب إلى عائلة المرحوم، وهذا ما سيقوم به الدكتور بشير متيجة خلال الأيام القادمة. ولذا وجب التصحيح، مع الشكر لجريدتكم وللسادة الأساتذة.