استبعد وزير الطاقة، صالح خبري، خلال زيارته، السبت إلى ولاية بجاية، فكرة اللجوء في الوقت الراهن للقرض الخارجي من أجل تمويل مشاريع الطاقة، مراهنا بالمقابل على القرض السندي لضمان الأموال الناقصة في حال اقتضت الضرورة ذلك. وأوضح الوزير قائلا "سنلجأ إلى القروض السندية"، معتبرا أنها "ستوجه أساس الاستثمار المنتج في قطاع الطاقة" بإشراك مجمعي سوناطراك وسونلغاز. وأكد الوزير أن "الدولة ستضمن تمويل نحو 75 بالمائة من المشاريع التي تمت الموافقة عليها في حين تضمن فروع مجمعي سوناطراك وسونلغاز نسبة 25 بالمائة المتبقية"، مجددا التأكيد على أن خيار اللجوء إلى القروض السندية في حال اقتضت الضرورة ذلك. لكنه أوضح أن اللجوء إلى هذه الصيغة سيكون محددا "فقط لفترة عودة الأمور إلى مجراها" إلا أنه وجه دعوة للمواطنين من أجل المشاركة بفعالية لإنجاح العملية. في مداخلته خلال زيارة العمل التي يقوم بها إلى ولاية بجاية، ذكر خبري بالجهود التي تبذلها الدولة وبالبرامج المرتقبة سيما في مجال الكهرباء والغاز، مركزا بشكل خاص على البرامج الموجهة للمنطقة والتي تجسدت من خلال مضاعفة نسبة ربطها بالغاز إلى جانب التطور الملحوظ في الربط بشبكة الكهرباء الذي يقارب حاليا نسبة 90 بالمائة". وشكلت الزيارة فرصة لتدشين محطة بطاقة 140 ميغاواط بأميزور، فضلا عن تزويد نحو 2000 بيت بالشبكة العمومية للغاز الطبيعي بكل من تيمزيرت وايلاغنو ذراع القايد.