عرض التلفزيون السوري ما وصفه باعترافات "المجموعة الإرهابية" التي نفذت الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزاً أمنياً في دمشق في سبتمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 17 شخصاً وجرح 65، حسب ما ذكر التلفزيون السوري، قبل بث الاعترافات. * وجاء في الاعترافات أن منفذي الهجوم ينتمون إلى تنظيم فتح الإسلام، وأنهم انطلقوا من لبنان وتحديداً مدينة طرابلس اللبنانية بعد اعتقال عدد من أنصارهم من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية. أحد المعترفين هو مواطن سوري، ويدعى أبو الوليد "عبد الباقي محمود الحسين"، أعلن انه انتسب إلى تنظيم القاعدة في سورية عام 2005، وانتقل إلى مدينة طرابلس بلبنان في بداية 2007، بعد إلقاء القبض على المسؤول عنه في تنظيم القاعدة في سورية، وقد اعترف بأن الهدف من العملية كان إلحاق الضرر بالنظام السوري. كما عرضت صورة لرجل قال زملاؤه إنه منفذ العملية الانتحارية. * * خطباء الشيعة يعارضون الاتفاقية مع وواشنطن * * أكد خطباء صلاة الجمعة عن الأطراف الشيعية البارزة في العراق معارضتهم للاتفاقية التي تسعى بغداد وواشنطن إلى التوصل إليها لتحديد مستقبل القوات الأمريكية في البلاد. وقال الشيخ طلال السعدي، خطيب صلاة الجمعة في مرقد الامام الكاظم في شمال بغداد، إن الأمريكيين يريدون أن يلبسوا وجودهم ثوبا شرعيا من خلال الاتفاقية للبقاء إلى ما لا نهاية في العراق. وطالب السعدي العضو في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر المسؤولين بأن "لا يلطخوا أيديهم في مثل هكذا اتفاقية". كما طالب الرئيس الأمريكي المقبل باراك اوباما الوفاء بوعده وسحب القوات الأمريكية من العراق. وتحدد الاتفاقية جدولا زمنيا لسحب القوات الأمريكية من المدن العراقية بحلول جوان 2009 ومن البلد بأكمله بحلول نهاية 2011. وفرضت قوات الأمن العراقية طوقا امنيا على موقع الصلاة، حيث رفع المصلون أعلاما عراقية وصورا لمقتدى الصدر ووالده محمد صادق الصدر. * * بدأت في العاصمة الكينية قمة إقليمية برعاية الأممالمتحدة لدراسة الوضع المتفاقم في شرق الكونغو الديمقراطية. وأعلن المتمردون التوتسي أنهم مصرون على مطالبهم بالتفاوض المباشر مع الحكومة، وأن القمة المنعقدة لا تغني عن ذلك التفاوض، واتهمت منظمات حقوقية أطراف القتال بممارسة تطهير عرقي. ويشارك في القمة التي يشرف عليها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة دول جوار الكونغو وأطراف أوروبية وأفريقية ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جينداي فريزر. واستبق متحدث باسم الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا القمة باتهام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعدم التحرك لوقف ما وصفها بعمليات قتل يرتكبها المتمردون التوتسي. وإحدى القضايا الرئيسة التي يتعين على الزعماء المجتمعين في كينيا تسويتها في حل للصراع هو وجود متمردين من الهوتو الروانديين بشرق الكونغو الذين شاركوا في الإبادة الجماعية عام 1994. * * واشنطن تمنع مصارفها من تحويل الأموال إلى إيران * * منعت وزارة الخزانة الأمريكية المصارف الأمريكية من الاضطلاع بدور الوسيط لإجراء تحويلات مالية إلى إيران التي تتهمها الولاياتالمتحدة بدعم "مجموعات إرهابية" والسعي إلى حيازة السلاح النووي. وقبل ذلك، كان مسموح للمؤسسات المالية الأمريكية إجراء بعض التحويلات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لحساب مصارف إيرانية أو أشخاص في إيران أو الحكومة الإيرانية، شرط أن تجري هذه التحويلات في الخارج مؤسسات مالية ليست إيرانية أو أمريكية، على أن تمر فقط عبر النظام المالي الأمريكي وترسل إلى مؤسسات مالية أخرى ليست أمريكية أو إيرانية في الخارج، كما أوضحت وزارة الخزانة. وأوضح البيان أن الإجراء الذي اتخذ يوم الخميس يمنع المؤسسات المالية الأمريكية من إجراء هذا النوع من العمليات.