أعلن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "فرع الشهيد حمه لخضر بالوادي"، عن الدخول في اعتصام أمام الإدارة المركزية للجامعة الثلاثاء، وذلك احتجاجا على المعايير التي تم بموجبها منح تربصات قصيرة المدى، لتحسين المستوى في الخارج، من جهته رئيس الجامعة الدكتور عمر فرحاتي، أكد أن العملية كانت بكل شفافية ووفقا للقانون. واعترف بيان لكناس الوادي تحصلت "الشروق " على نسخة منه، بأن الإدارة الحالية، نجحت في تحقيق عديد المطالب، خاصة التكفل الجيد بالمسار المهني للأساتذة، وصرف المتعلقات المالية في وقتها، كما ثمن التنظيم النقابي المذكور، فتح الإدارة لأبواب الحوار الدائم معها، وكشف في هذا الصدد، أن جلسة جرت بين الطرفين في 11 أفريل الفائت، لكن نتائج الاجتماع لم ترق إلى تطلعات الأساتذة، خاصة في مسألة اللجنة المتساوية الأعضاء، بالإضافة إلى عدم الاستجابة لمطلب ازدواجية المهام الإدارية، والبيداغوجية، وفي شق الملف الاجتماعي، شجب البيان عدم الاستجابة لمطلب نزع الاستفادة، مما تتطابق حالاتهم مع حالات التنافي، كما جدد "الكناس" مطلب تشكيل لجنة خدمات اجتماعية خاصة بالأساتذة. لكن النقطة التي أفاضت الكأس، بحسب البيان، هي المعايير التي تم اعتمادها من طرف المجالس العلمية، في منح التربصات القصيرة المدى، في الخارج، التي أعطيت فيها حسب البيان، نقاط إضافية للأساتذة الذين يشغلون مناصب إدارية. رئيس جامعة الوادي، كشف للشروق أن المجالس العلمية، على مستوى الكليات والمعهد، هي أعلى سلطة علمية وهي الوحيدة التي يخول لها القانون، وضع سلم التنقيط، بما يتوافق مع القوانين الجاري بها العمل، كما أضاف في نفس الصدد، أن منح نقاط إضافية للأساتذة الذين يشغلون مناصب إدارية، جار به العمل في كل الجامعات، وفي باقي النقاط التي ذكرها بيان الكناس، أكد فرحاتي أن اللجان المتساوية الأعضاء، تخضع ووفقا للقوانين لتأشير الوظيف العمومي، وعبر عن استعداده لأن يطلع الشريك الاجتماعي، بالترشح فيها، ونحو ذلك خلال تجديدها القادم، وجدد رئيس جامعة الوادي، قوله إن أبواب الإدارة مفتوحة دائما للحوار في جو من التفاهم والاحترام.