اضطرت شركة المراهنة الايرلندية وتحت ضغط كبير إلى سحب مراهنة على أن الرئيس المنتخب الأمريكي المنتخب باراك أوباما سيُغتال في عهدته الأولى. * وكانت الشركة تمسكت في البداية بقرارها، رافضة اعتبار انه يشجع على اغتيال أول رئيس أسود منتخب في أمريكا، بل واستقبلت مراهنات ب 1 مقابل 16 أن أوباما سيغتال خلال ولايته الأولى، أي أن المتراهن سيحصل على ضعف المبلغ الذي راهن به ب 16 مرة، بل وقالت الشركة إنها ستدفع المقابل نفسه في حال نُحي أوباما أو ترك منصبه لأي سبب. وذكرت الشركة أنها تلقت كثيرا من المراهنات في هذا السياق، غير أنها رضخت في الأخير إلى ضغوط سياسية وإعلامية وحتى من مراهنين عاديين لسحب مراهنة اغتيال أوباما. وتثار مخاوف في الولاياتالمتحدة حول اغتيال أول رئيس أسود منتخب في أمريكا، خاصة من العنصريين البيض، وكانت الشرطة الأمريكية أعلنت قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية عن اعتقال اثنين من النازيين الجدد الأمريكيين بعد أن هددا بقتل المرشح الديمقراطي آنذاك باراك أوباما. وتم توجيه الاتهام إلى المعتقلين دانييل كوارت وبول شليزيلمان، اللذين ينتميان إلى "العنصريين البيض الحليقي الرؤوس" بعد أن عثرت الشرطة على أسلحة ومتفجرات في سيارتهما. * غير أن اللافت مع شركة المراهنة الايرلندية أنها أضافت مراهنات أخرى مرتبطة بالعهدة الأولى للرئيس المنتخب باراك أوباما، من بينها مراهنة مثيرة (بواحد مقابل 16 دائما) بإقدام أوباما على تعديل الدستور الامريكي يسمح بترشح الرئيس الأمركيي لأكثر من العهدتين المسموح له بهما، أي عهدة ثالثة أو أكثر. ومن المراهنات الأخرى اعتقال زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وإن كانت بمراهنة أقل، أي (واحد مقابل 6)، ومراهنة أخرى باكتشاف مخلوقات في كوكب المريخ بمراهنة (1 مقابل 500) ومراهنة أخرى باعتراف أوباما بأن مشي رجال الفضاء الأمريكية على القمر عام 1969 لم يكن حقيقيا!