أوردت مصادر مطلعة للشروق اليومي، أن ليلة الاثنين قد عرفت إبحار 30 "حراڤا" تتراوح أعمارهم مابين 21 و35 سنة. وحسب ذات المصدر فإن هذه الرحلة حملت رفقة 26 شابا من محدودي المستوى التعليمي، 3 فتيات ينحدرن من وسط مدينة عنابة. وكذا عريف سابق في البحرية الجزائرية، إذ أبحر المعنيون على متن زورق من الحجم الكبير يحمل اسم "بوسطن"، ذو قوة 60 حصانا بخاريا، انطلاقا من شاطئ عين بربر ببلدية سرايدي بأعالي مدينة عنابة. وحسب ذات المصدر فإن العريف المعني ينحدر من ذات المنطقة، في حين ينحدر أغلب الشباب المرافقين له من حي جبانة اليهود بقلب مدينة عنابة، وأضاف ذات المصدر أن المعنيين وصلوا إلى جزيرة سردينيا الايطالية الواقعة إلى الجنوب من العاصمة روما، واتصلوا زوال نهار أمس بذويهم بعنابة، في حين تناقلت الإذاعات المحلية "الكرتيات العنابية"، هذا الخبر بسرعة البرق، على اعتبار أنها سابقة خطيرة من نوعها، اذ لم يسبق أن امتطت ثلاث فتيات عنابيات قوارب الموت باتجاه جزيرة سردينيا أو غيرها.